أم محمد تمنح الزواج لبناتها والسيارات لأبنائها

بين الواقع الحسن والطموح بمستقبل أحسن تتكلم سيدة بفكر تجاري وتعمل على تطبيقه، ففي الصالة السداسية لمهرجان الكليجا الرابع والمقام بمركز الملك خالد الحضاري ببريدة وفي الجزء المخصص للمؤسسات والشركات اتخذت شعبيات عنيزة لصاحبتها أم محمد ركناً لبيع المنتجات الشعبية.
وقالت أم محمد: «شاركت منذ أول مهرجان للكليجا، وها أنا أكرر التجربة للمرة الرابعة لما لمسته من مردود وعائد تسويقي ربحي، من خلال بيع الكليجا والمعمول والفطائر بأنواعها والأكلات الشعبية المختلفة، ومعي شهادات صحية ورخصة من البلدية، ويعمل لدي ثلاث شابات سعوديات بالراتب الشهري وأربع عاملات أجنبيات»، مشيرة إلى أنها تفكر بمشروع تجاري نسائي خاص بمطعم للأكلات الشعبية إلا أنه ينقصها التمويل، وأنها تخطط للانتقال لمدينة الرياض لتطبيق هذه الفكرة، وأنها عبر حصيلة 15 عاماً من ممارستها هذه المهنة أتمت ودعمت زواج بناتها وأولادها، واشترت سيارات لهم.