مدريد، تيغوسيغالبا - أ ف ب - قررت كل دول الاتحاد الاوروبي استدعاء سفرائها في هندوراس اثر اطاحة الرئيس مانويل زيلايا الاحد الماضي، بعدما حاول تنظيم استفتاء شعبي يفسح في المجال امام ترشحه لولاية جديدة والذي اعتبرته المحكمة العليا في البلاد غير شرعي. وقال وزير الخارجية الاسباني ميغيل انخيل موراتينوس: «يشمل الاجراء المانيا وايطاليا وفرنسا واسبانيا والمفوضية الاوروبية، وبالتالي فان التمثيل الاوروبي في تيغوسيغالبا سيكون على مستوى ادنى مع قائمين بالاعمال ومن دون سفراء». وتابع: «الموقف الاوروبي والدولي واضح، ويجب ان تفكر السلطات الموقتة في هندوراس برئاسة روبرتو ميتشيليتي به». ورأى موراتينوس ان الحل يجب ان يمر عبر «اعادة النظام الديموقراطي مع شرط مسبق يتمثل في السماح للرئيس الدستوري زيلايا بالعودة الى البلاد واستئناف مهماته كرئيس». في غضون ذلك، وافق الكونغرس في هندوراس على مرسوم يهدف الى تقييد نشاط المعارضة اثناء حظر التجول ليلاً والذي فرض بعد الانقلاب الاخير. ويسمح المرسوم لقوات الامن باعتقال اشخاص في منازلهم من دون نيل إذن قضائي واحتجازهم اكثر من 24 ساعة، كما يحظر التجمعات.