أكد المدافع الكولومبي خوان تسونيغا، الذي تسبب بإصابة البرازيلي نيمار بضربة بالركبة في المباراة التي فازت فيها البرازيل على كولومبيا 2-1 أمس في ربع نهائي مونديال 2014، أنه لم يرد إيذاء نجم برشلونة الإسباني الذي سيغيب حتى نهاية المونديال. ونقلت أ ف ب عن تسونيغا قوله لمحطة التفلزيون البرازيلية "غلوبو": "كانت ردة فعل طبيعية، ولم تكن لدي أي نية على الإطلاق لإيذاء اللاعب، وعندما أكون على أرض الملعب أبذل كل ما في وسعي للدفاع عن قميص بلدي من دون نية للتعرض لأي لاعب خصم". وأضاف لاعب نابولي الإيطالي: "كانت مباراة هامة، أراد الفريقان الفوز فيها، وهو ما زاد بعض الشيء من حرارة اللقاء، إذ كانت هناك احتكاكات قوية من الجانب البرازيلي أيضا، وهذا طبيعي، وأنا لم أنفذ الحركة بهدف إصابة "نيمار" في عموده الفقري"، موضحاً أنه كان يدافع عن ألوان منتخب بلادي، وأن ما حصل محزن، آملاً للاعب بالمعونة الإلهية وألا يكون الأمر أكثر خطورة لأن الجميع يعرفون أنه يشكل موهبة كبيرة للبرازيل".