لندن - رويترز - هبط اليورو أمس نحو أدنى مستوياته في 11 شهراً، وسط مخاوف من تأثير أزمة ديون منطقة اليورو في النمو العالمي، بينما استمد الدولار، الذي يُعتبر ملاذاً آمناً، دعماً من حال الغموض التي أعقبت وفاة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ إيل. وتعرّض اليورو لضغوط أيضاً بعد تحذير مؤسسة «فيتش» نهاية الأسبوع الماضي من احتمال خفض تصنيف فرنسا الائتماني وست دول أخرى في منطقة اليورو. وخفضت مؤسسة «موديز» نهاية الأسبوع الماضي التصنيف الائتماني لبلجيكا درجتين من (Aa1) إلى (Aa3)، مشيرة إلى أخطار تواجه النمو الاقتصادي وإلى تكاليف إنقاذ بنوك مثل «دكسيا». وتراجع اليورو نحو 0.2 في المئة إلى 1.3013 دولار، واستقر مؤشر الدولار عند 80.234 نقطة مقلصاً المكاسب التي حققها في التعاملات الآسيوية. وتعرضت العملة الموحدة لضغوط أمام الفرنك السويسري أيضاً، إذ اختبرت مستوى دعم عند متوسطها المتحرّك في 200 يوم والبالغ 1.2191 فرنك. واستقر الدولار في مقابل الفرنك، في حين ارتفع 0.1 في المئة في مقابل الين إلى 77.86 ين، وتراجع الدولار الأسترالي 0.2 في المئة إلى 0.9945 دولار. وتراجعت أسعار الذهب أمس مواصلة خسائرها الثقيلة منذ الجلسة السابقة، وانخفض السعر الفوري 0.3 في المئة إلى 1594.39 دولار للأونصة، وتراجعت الفضة 2.2 في المئة إلى 29.04 دولار للأونصة، بعدما هبطت نحو ثمانية في المئة الأسبوع الماضي.