لندن، نيويورك - رويترز - تراجع اليورو أمس من أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع في مقابل الدولار، بعد بيانات نمو ضعيفة من ألمانيا ومنطقة اليورو أثارت مخاوف من حدوث تباطؤ، وزادت الضغوط على صناع السياسة للتحرك سريعاً لمواجهة مشكلات الديون في المنطقة. وبعد البيانات الألمانية التي أظهرت تباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 0.1 في المئة خلال الربع الثاني من السنة، وهو أقل بكثير من متوسط التوقعات البالغ 0.5 في المئة، تراجع اليورو أكثر من واحد في المئة في مقابل الفرنك السويسري الذي يعدّ ملاذاً آمناً. وأظهرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو نمو الاقتصاد 0.2 في المئة فقط خلال الفترة المذكورة، ما زاد التشاؤم في شأن المنطقة التي تواجه أزمة متفاقمة بسبب الديون السيادية. وتراجع اليورو 0.4 في المئة إلى 1.4392 دولار، وكان تراجع وفي وقت سابق من التعاملات أكثر من واحد في المئة إلى 1.1178 فرنك بعد بيانات النمو الألمانية، مبدداً بعض المكاسب التي حقّقها أول من أمس حين ارتفع نحو 2.3 في المئة. وفي أحدث تعاملات تراجع 0.8 في المئة إلى 1.1238 فرنك. ونزل الدولار 0.3 في المئة إلى 0.7817 فرنك، لكنه بقي مرتفعاً عن مستواه القياسي المنخفض والبالغ 0.70676 فرنك الذي سجله الأسبوع الماضي. واستقر الدولار في مقابل الين عند 76.77 ين بعدما تراجع مجدداً إلى مستويات ما قبل تدخل اليابان القياسي لبيع الين في الرابع من الشهر الجاري. ويراوح الدولار قرب المستوى القياسي المنخفض البالغ 76.25 ين الذي سجله في آذار (مارس). وتخلت أسعار الذهب عن مكاسبها المبكرة ونزلت لفترة قصيرة بعدما أكدت مؤسسة «فيتش» للتصنيفات الائتمانية تصنيفها الممتاز (AAA) للولايات المتحدة ما ساعد أسواق الأسهم على تقليص خسائرها. ونزل الذهب في المعاملات الفورية لفترة قصيرة إلى 1764.20 دولار للأونصة بعد صدور قرار «فيتش»، ثم ارتفع إلى 1771.60 دولار، بزيادة 0.3 في المئة عن إغلاق أول من أمس. وفي وقت سابق أمس صعد الذهب نحو واحد في المئة إلى أعلى مستويات الجلسة عند 1782 دولاراً للأونصة.