اليوم يوم الجولة الرابعة والأخيرة من جولات لجنة تحكيم مسابقة «شاعر المليون» التي تبثها اليوم قناة «أبو ظبي الإمارات» وقناة «شاعر المليون»، حيث لعشاق الشعر النبطي موعد مع ساعة ونصف من الشعر ومن المواقف التي دارت في كواليس مسرح أبو ظبي الوطني بين المتسابقين وبين أعضاء لجنة التحكيم المكونة من سلطان العميمي ود.غسان الحسن وحمد السعيد. فبعدما أنهت لجنة تحكيم الموسم الخامس من مسابقة «شاعر المليون» مهمتها في الكويت عادت إلى أبو ظبي ثانية منتصف تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي لتكون على موعد جديد وأخير مع المتقدمين للمسابقة، حيث استضاف مسرح العاصمة الإماراتية - وعلى مدى 3 أيام - الشعراء الذين وفِدوا إليها من دول عربية للمنافسة على دخول قائمة ال100. ولافت أنه في المحطة الأخيرة بأبو ظبي غلب الحضور السعودي على أي حضور آخر، حيث كانت أكاديمية الشعر قد أعلنت سابقاً عن استضافة هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث ل 300 شاعر من المملكة العربية السعودية، قبل أن يؤدي تعطّل مسار إحدى الجولات التي كانت مقررة في السعودية إلى توّزع المتسابقين السعوديين على العواصم العربية ال3 التي اعتمدت مراكزَ لجولات اللجنة، وهي أبو ظبي وعمّان والكويت، تلك المراكز التي شهدت مشاركةً كثيفة من 20 دولة عربية وغير عربية، وكانت لجنة تحكيم المسابقة في كل محطة تؤكد ضرورة التزام المتسابقين بالشروط الواجب توافرها في مشاركاتهم التي يتقدمون بها، وخصوصاً تلك المتعلقة بالمرحلة العمرية، وبعدد الأبيات. وشهدت المحطات السابقة في كل من أبو ظبي - لمرتين - وعمّان والكويت إقبالاً غير مسبوق من قبل شعراء النبط، ومثلما تميزت محطة «أبو ظبي الأولى»، كذلك تميزت محطة الأردن، بالإضافة إلى تميّز محطة الكويت التي اكتسبت أهمية خاصة، وذلك لوجود بيرق الشعر فيها من خلال الشاعر ناصر العجمي، ولإبداع المتقدمين إلى صفوف المسابقة في محاولة جادة منهم للاحتفاظ بالبيرق وباللقب. وأكدت اللجنة إنها قابلت في كل محطة حوالى 400 متسابق ومتسابقة، أي ما مجموعه 1600 شخص مثلّوا معظم الدول العربية من مشرقها إلى مغربها فضلاً عن تلقي آلاف الطلبات والترشيحات بالبريد الإلكتروني، وحتى الدول التي تعاني من أزمات سياسية مثل سورية واليمن ومصر وليبيا وتونس والعراق، فلم تتغيب تلك الدول عن المسابقة التي باتت أحد أهم وأشهر البرامج التلفزيونية العربية.