فازت «فلاي دبي» بلقب أفضل ناقلة اقتصادية لعام 2011، في احتفال توزيع جوائز الطيران التجاري السنوية الذي أقيم أخيراً في دبي. وحصدت الناقلة جوائز عن الفئات الثلاث المرشحة عنها وهي: أفضل ناقلة اقتصادية، وأفضل تطبيق تكنولوجي وأفضل شخصية للعام. وتسلّم الجوائز الثلاث الرئيس التنفيذي للشركة غيث الغيث الذي أعرب عن اعتزازه بهذا الفوز، مقدراً الدعم الذي أبداه قطاع الطيران للناقلة. وقال: «بدأنا مسيرتنا منذ عامين مع رؤية وتصميم لجعل تجربة السفر أكثر بساطة، وأقل جهداً وكلفة. وبفضل المثابرة والعزيمة والالتزام بمنح مسافرينا أعلى معايير الجودة والصدقية، نجحنا في أن نصبح أسرع شركات الطيران الناشئة نمواً في العالم. وغدونا ثاني أكبر ناقلة تعمل انطلاقاً من مطار دبي الدولي مع شبكة تشغيلية تضم 46 وجهة تغطي بلدان مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وأفريقيا وأوروبا الوسطى والشرقية». وجاء التكريم تقديراً لتميز «فلاي دبي» في تقديم معايير عالية من الجودة في الخدمات والمرافق، مع حفاظها على قيمة منخفضة التكلفة. وأشار الرئيس التتفيذي لمجموعة «أي تي بي بابليشينغ» وليد عكّاوي إلى بروز «فلاي دبي»، خلال سنتين، «علامة تجارية رائدة ضمن قطاع الطيران في الشرق الأوسط. وعلى رغم الوتيرة السريعة في التطوّر، حافظت على المعايير العالية ضمن عمليات الشركة المختلفة. وذُهل الحكّام خصوصاً بمجموعة الإبداعات التي اعتمدتها «فلاي دبي»، من نظام «لوميكسيس» الترفيهي في الرحلات، وصولاً إلى التصميم الداخلي مع «بوينغ سكاي إنتيرير». وساهمت كلّها في اكتساب الناقلة هذه الجوائز». وعلى مدى العامين الماضيين، سجّلت «فلاي دبي» أحد أعلى المستويات في سجلات الأداء ومؤشرات الإلتزام بمواعيد الرحلات في العالم بمعدل 85 في المئة في مؤشر المغادرة والوصول عند الوقت المحدد. وساهمت الناقلة في تحفيز الأسواق التي تدخلها، ما كان له أثر إيجابي في زيادة حركة نقل الركاب العامة في وجهات عدة في السنة الأولى من بدء العمليات: بيروت (33 في المئة)، دمشق (39 في المئة)، عمان (40 في المئة) ومصر (22 في المئة).