يلتقي البابا فرنسيس الإثنين المقبل في الفاتيكان للمرة الأولى مجموعة من ضحايا اعتداءات جنسية ارتكبها كهنة، مؤكدا الرغبة التي أبداها سلفه البابا بنديكتوس السادس عشر بتغيير موقف الكنيسة السابق القائم على التستر وعدم التعاطف مع الضحايا. ومن المقرر أن يلتقي البابا ستة ضحايا هم ألمانيان وبريطانيان وإيرلنديان، بعد لقاءات مشابهة قام بها بنديكتوس السادس عشر خلال العديد من رحلاته في الفاتيكان. ويسبق اللقاء قداس في كنيسة البابا واجتماع للجنة الجديدة من أجل حماية القاصرين التي شكّلها الحبر الأعظم في آذار(مارس)، والتي تسعى الى الإرشاد والوقاية ومكافحة مخاطر الاعتداءات الجنسية على الأطفال داخل المؤسسات التابعة للكنيسة، من دون أن تتدخل في التحقيقات. وتتألف اللجنة من أربع نساء، من بينهن ماري كولينز الإيرلندية، ضحية أحد الكهنة.