مناورة تعليقاً على مقال عبدالله اسكندر «يوم انتخابي في سورية» («الحياة» 14/12/2011) عزيزي عبدالله إسكندر: احمد الله على أنك لست في سورية وأنك لم تشهد هذا اليوم (الانتخابي) مباشرة، فقد كان ذلك اليوم من أكثر الأيام السورية دموية. حديث النظام السوري عن «الإصلاح» و«الحوار» ليس سوى مناورة وذر للرماد في العيون، أما على الأرض فلا يتعامل هذا النظام مع شعبه إلا بالقتل والتعذيب والنهب. الجيش والأمن والشرطة والحزب والشبيحة لا يمارسون اليوم شيئاً آخر: يقتلون المتظاهرين بحجة أنهم «عصابات إرهابية مسلحة»، ويقتلون الذين يشيّعون الشهداء، ويقطعون الماء والكهرباء والهاتف والموبايل عن المدن والبلدات والأحياء في عملية عقاب جماعي للأطفال والنساء والشيوخ... يقتحمون المحال التجارية والبيوت وينهبون ويدمرون. نبيل حسين ...بل القطاع الصحي تعليقاً على مقال داود الشريان «أضعف الإيمان - اغتيال «التخصصي» («الحياة» 14/12/2011) للأسف اكبر وأعرق مستشفى في منطقة الشرق الاوسط يعاني بيروقراطية وفساداً ادارياً استشرى فيه لسنوات أفقدت المستشفى مجموعة من خيرة الأطباء السعوديين، فيما الباقون منهم فقدوا الدافع للابداع والتميز. يجب تقدير الكوادر الطبية السعودية من جميع الفئات وخصوصاً الاطباء واستثمار عقولهم ومهاراتهم المؤهلة تأهيلاً عالياً في اكبر الجامعات العالمية في الغرب، قبل ان يكون هناك انهيار كامل للخدمات التي يقدمها هذا الصرح الطبي الكبير. موسى ابو عبدالرحمن شكراً للواثقين تعليقاً على مقال الياس حرفوش «مسؤولية المعارضة السورية» («الحياة» 14/12/2011) حين استغرب اللبنانيون وبعدهم العراقيون اعمال السلطة السورية في بلديهم كان الجواب: «من ساواك بنفسه ما ظلمك». زرع الفرقة بين أبناء الشعب الواحد وسرقة المال العام والخاص وحبس الانفاس وتهديد الجميع وشراء الضمائر، تحت شعارات المقاومة والدفاع عن حقوق الامة، هي صفات السلطة المهيمنة على سورية. وعملية الاصلاح التي يثور الشعب ويضحي من اجلها تظهر طبيعة الشعب السوري ويحاول المجلس الوطني تمثيلها بإخلاص. وشكراً لكل الواثقين بطبيعة السوريين الصادقين. رفيق الأحمد وصاية؟ تعليقاً على خبر «السفيرة الأميركية تتفقد سير الانتخابات في القاهرة» («الحياة» 15/12/2011) هل يستطيع سفير مصر لدى الولاياتالمتحدة أو وزير خارجيتنا ان يتفقد عملية سير الانتخابات في الكونغرس الأميركي؟ من سمح لهؤلاء أن يكونوا وصايا علينا؟ ألم نبلغ سن الرشد الدولي في نظرهم؟ قبل ان تغادر السيدة باترسون مقر سفارتها متجولة في القاهرة لتفقّد الانتخابات ومتابعة سيرها، هل أعلمت بذلك وزارة الخارجية المصرية او أي جهة مسؤولة لتسمح لها بالتجوال، أم ان أميركا لها ان تفعل ما تشاء ؟ أبو العز جابري الغاز تعليقاً على مقال عماد فوزي شعيبي «الصراع على الشرق الأوسط: الغاز أولاً وأخيراً» («الحياة» 15/12/2011) تتسم هذه المقالة بنقص معرفي خطير، الأمر الذي يجتثها من أساساتها. وعلى سبيل المثال لا الحصر، أود الإشارة إلى بعض العيوب الكبيرة التي شابت هذه المقالة، ومنها: (1) تراجع احتياطات النفط العالمية، وهذا خطأ فاضح، إذ إن من الثابت أن احتياطات النفط تتزايد بسبب عاملين رئيسين، أولهما التكنولوجيا المعاصرة التي تجعل الصناعة النفطية قادرة على رفع مستوى ما تستخلصه من باطن الأرض، أي ما يسمى «الاستخلاص النفطي المعزز». وثانيهما ارتفاع أسعار النفط، الأمر الذي يجعل من المجدي استغلال الحقول النفطية الهامشية ذات التكلفة العالية. (2) ورد في المقالة أن «سقوط الاتحاد السوفياتي حصل بسبب غياب موارد الطاقة العالمية عن سيطرته». تنم هذه المقولة عن قصور في فهم أسباب انهيار الاتحاد السوفياتي وتشظّيه. نادر الرشيد