كشف الجيش الاسرائيلي تشكيله وحدة عسكرية جديدة، أطلق عليها "مقر في العمق" ومهمتها تخطيط اهداف بعيدة المدى، خارج الحدود، لمواجهة ما تسميها اسرائيل مخاطر ايران وتهريب الاسلحة القتالية منها الى لبنان وغزة. واختير الضابط شاي افيطال قائداً لها، وهو صديق شخصي لوزير الدفاع ايهود باراك، وسيعمل الى جانبه مئة من الضباط، الذين تعتبرهم اسرائيل من النخبة. ويخطط الجيش الاسرائيلي لاقامة هذه الوحدة، منذ ان وضع احتمال توجيه ضربة عسكرية ضد ايران على طاولة البحث، من جهة، والتقارير الاسرائيلية التي تدعي تكثيف عمليات تهريب الاسلحة من ايران الى حماس في غزة وحزب الله في لبنان، التي تهدد أمن اسرائيل، كما قال مسؤول في الجيش الاسرائيلي الذي اضاف "ان الجيش ضبط عدداً من عمليات تهريب الاسلحة ولكنه لم يعلن عنها". ومن مسؤوليات "مقر في العمق" إصدار الأوامر للوحدات التي يقرر مشاركتها في عمليات بعيدة المدى وإعداد عمليات عسكرية تتطلب تعاوناً بين وحدات الجو والبر والبحر، والتنسيق مع اجهزة الاستخبارات. وستعمل هذه الوحدة على شاكلة وحدة القوات الموحدة في الجيش الأميركي "سوكوم"، SOCOM.