صدر عدد الخريف من فصلية «الكرمل الجديد» عن «مؤسسة الكرمل الثقافية» في فلسطين. جاء العدد الجديد في 280 صفحة من القطع الكبير، وضم ملفين الأوّل عن إدوارد سعيد في الذكرى الثامنة لرحيله ساهمت فيه غادة كرمي بدراسة بعنوان «إدوارد سعيد والشتات الفلسطيني»، وعالج إيلان بابيه في دراسة له بعنوان «تأثير إدوارد سعيد على النقد ما بعد الصهيوني في إسرائيل» ما تركه ميراث إدوارد سعيد من أثر مباشر في ظاهرة المؤرخين الجدد في إسرائيل. وضم الملف الثاني (نوبل 2011) مقدمة تمهيدية إضافة إلى أربعين قصيدة للشاعر السويدي توماس ترانسترومر، الحاصل على جائزة نوبل للآداب هذا العام. ترجم القصائد إلى العربية الشاعر الفلسطيني سامر أبو هوّاش. وفي باب الشعر قصائد للشاعر البحريني قاسم حداد بعنوان «قلبي على البحر الطويل»، وقصائد للشاعر سامر أبو هوّاش. وضم باب الرواية فصلين من روايتين الأولى للروائي اللبناني الياس خوري بعنوان «سينالكو»، والثاني للشاعر والروائي الفلسطيني إبراهيم نصر الله بعنوان «قناديل ملك الجليل». وفي باب القصة نشرت المجلة قصة قصيرة للروائية المصرية منصورة عز الدين بعنوان «جنيّات النيل». وتحت عنوان «كلام الشهود» ضم العدد شهادتين، الأولى للقاص الفلسطيني محمود شقير بعنوان «تأملات يساري فلسطيني في الربيع العربي» والثانية للكاتبة السورية سمر يزبك بعنوان «تقاطع نيران: يوميات الانتفاضة السورية». وفي باب الدراسات ضم العدد دراسة طويلة للكاتب والناقد السوري صبحي حديدي بعنوان «محمود درويش، قصيدة الحب والنداء الملحمي» وهي قراءة جديدة في ديوان «سرير الغريبة» لمحمود درويش. وفي الباب نفسه دراسة للكاتب ورئيس تحرير المجلة حسن خضر عن العلاقات الإروسية كما تتجلى في الأدب الإسرائيلي بعنوان «الإروس في أرض حرام». وفي باب المكتبة مراجعات افتتحها الكاتب اللبناني حازم صاغية بمراجعة مستفيضة للعلاقة بين الشيوعية والثقافة بعنوان «طلاق مر بعد زواج حميم»، وقدم سليم تماري قراءة في كتاب إلهام مقدسي «شرق المتوسط وتعميم النزعة الراديكالية»، ووليد أبو بكر قراءة في رواية «قبل أن تنام الملكة» لحزامة حبايب، ومهند مصطفى قراءة في كتاب ويل كيميلكا «أوديسا التعددية الثقافية». والجدير ذكره أن هذا العدد يصدر في ثلاث طبعات، في رام الله والقاهرة وعمّان.