لندن، طوكيو - رويترز - حذت الأسهم الأوروبية في التعاملات الصباحية امس حذو «وول ستريت»، التي تراجعت بعد ان حذّر مجلس الاحتياط الفيديرالي (البنك المركزي الأميركي) من أن الأزمة الأوروبية تشكل تهديداً كبيراً للاقتصاد الأميركي، لكنه لم يتخذ خطوات جديدة لتنشيط النمو. وسجل مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 965.66 نقطة، بخسارة 0.7 في المئة. وكان قطاع المصارف، المنفتح بقوة على أزمة ديون «منطقة اليورو»، من بين الخاسرين، فتراجع مؤشره 0.9 في المئة. وقال الخبير في شركة «تشارلز ستانلي» جيريمي باتستون كار: «كان بعضهم يتوقع أن يعلن مجلس الاحتياط برنامج حوافز». وفي أنحاء اوروبا، هبط مؤشر «فايننشال تايمز 100» بنسبة 0.7 في المئة و «داكس» الالماني 0.6 في المئة و «كاك 40» الفرنسي 0.7 في المئة. وفي طوكيو، انخفض المؤشر الرئيس للاسهم اليابانية بعد اجتماع «المركزي» الاميركي، لكن استطاع ان يغلق فوق مستوى دعم رئيس عند المتوسط المتحرّك على مدار 25 يوماً. وأغلق على 8519.13 نقطة بخسارة 0.4 في المئة، لكن بقي فوق المتوسط المتحرّك (8503 نقطة). وانخفض «توبكس» الاوسع نطاقاً 0.5 في المئة الى 736.98 نقطة. وفي نيويورك، أغلقت الأسهم الأميركية منخفضة في جلسة متقلّبة اول من امس، بعد أن أحجم البنك المركزي الأميركي عن التلميح إلى إجراءات تنشيط جديدة للتغلّب على تداعيات أزمة الديون الأوروبية المتفاقمة. وتراجع مؤشر «داو جونز» الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 66.45 نقطة، أي 0.55 في المئة، إلى 11954.94 نقطة، و «ستاندرد اند بورز 500» الأوسع نطاقاً 10.74 نقطة، تساوي 0.87 في المئة، إلى 1225.73 نقطة، «ناسداك» المجمّع لشركات التكنولوجيا 32.99 نقطة، تعادل 1.26 في المئة، إلى 2579.27 نقطة.