لندن، طوكيو - رويترز - بددت الأسهم الأوروبية مكاسبها المبكرة أمس لتتحول إلى الهبوط تحت ضغط أسهم مصارف منطقة اليورو قبل مزاد للسندات الفرنسية، ووسط مخاوف من الحاجة لجمع مزيد من الأموال. وتراجع مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.3 في المئة إلى 1018.87 نقطة، بعد أن ارتفع إلى 1023.93 نقطة في وقت سابق. وقال المدير في شركة «رويال لندن» لإدارة الأصول أندريا وليامز: «المستثمرون ينتظرون عائدات منخفضة وتغطية معقولة لمزاد السندات الفرنسية، لأن العكس سيثير قلقاً في السوق، ومخاوف من فقدان فرنسا تصنيفها الائتماني». وفي أنحاء أوروبا، انخفض مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.2 في المئة و «داكس» الألماني 0.4 في المئة و»كاك 40» الفرنسي 0.6 في المئة. وفي طوكيو، هبط مؤشر «نيكاي» الياباني متراجعاً من أعلى إغلاق في ثلاثة أسابيع مع انحسار الإقبال على المخاطرة، في ضوء مخاوف في شأن أزمة ديون «منطقة اليورو» ضغطت على العملة الأوروبية الموحدة في مقابل الين وأضرت بالمصدرين اليابانيين. وتراجع «نيكاي» 0.8 في المئة إلى 8488.71 نقطة، لينزل عن متوسطه المتحرك في 25 يوماً البالغ 8503 نقاط، بعد أن ارتفع 1.2 في المئة في الجلسة الماضية. وسجل مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 736.28 نقطة منخفضاً 0.9 في المئة. وفي نيويورك، أغلقت الأسهم الأميركية من دون تغير يذكر في تعاملات ضعيفة أول من أمس، لكن بعض المستثمرين تفاءلوا بعدم حدوث موجة بيع على رغم استمرار أزمة الديون. وكسب مؤشر «داو جونز» الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 20.97 نقطة، أي 0.17 في المئة، وتقدم إلى 12418.35 نقطة. وزاد مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» الأوسع نطاقاً 0.24 نقطة، أي 0.02 في المئة، ليبلغ 1277.30 نقطة. وتراجع مؤشر «ناسداك» المجمّع لشركات التكنولوجيا إلى 2648.36 نقطة وخسر 0.36 نقطة، أي 0.01 في المئة.