نجحت أحدث أجزاء سلسلة أفلام «توايلايت» في تصدر قائمة شباك التذاكر الأميركي، إذ جمع الفيلم المعنون ب«بزوغ الفجر» بعد ثلاثة أسابيع من العرض في أميركا فقط أكثر من 247 مليون دولار، وعلى رغم حملة النقد العاصفة التي تعرض لها الفيلم مع بداية انطلاق عروض جزئه الرابع إلا أنه نجح في التمسك بالصدارة خلال موسم العطلة السنوية في أميركا. نقاد سينمائيون من مختلف الصحف والمجلات الإلكترونية استغربوا ضعف الفيلم وعجزه عن إقناع المشاهدين بأهم محاور القصة وهي العلاقة العاطفية التي تربط بطلة الفيلم كريستين ستيوارت بشريكها روبرت باتنسون، إذ ظهرت العلاقة مستغربة وبعيدة عن الواقعية التي ظهرت بها في الأجزاء السابقة –بحسب النقاد-. إذ كتب الناقد في صحيفة «واشنطن بوست» مارك جينكس الذي منح الفيلم علامة ونصف من أصل عشرة في قراءته للفيلم: «شعرت فجأة أن بطلة الفيلم تقدمت في العمر وأني ما عدت جزءاً من اهتمام النص ما جعلني أشعر بأن أشاهد عملاً مختلفاً عما تابعت في الأجزاء الثلاثة الماضية»، وعلى رغم أن أكثر النقاد صبوا جم غضبهم على الفيلم إلا أن ناقد موقع «إي الإلكتروني» إل تومسون علق على الفيلم بالقول: «لن أبالغ إذا ما اعتبرت هذا الجزء من فيلم توايلايت الأفضل في السلسلة، ظهر بشكل مختلف تمكن معه المنتجون من منح الفيلم روح جديدة تبعده عن التكرار». رأي النقاد لم يأت بجديد بالنسبة للمشاهدين إذ منح أكثر من 40 ألف مصوت عبر موقع «IMDB» السينمائي الفيلم درجة 4.5 من أصل عشرة هي العلامة الكاملة، هذه العلامة تضع الفيلم في المركز الأخير مقارنة بالأجزاء الثلاثة السابقة التي حظيت برضا جماهيري كبير. يذكر أن فيلم «توايلايت» الجديد والذي حمل عنوان «بزوغ الفجر» يأتي بجزأين، إذ تستمر القصة ذاتها لهذا الجزء في النسخة المقبلة من الفيلم والتي تعرض العام المقبل.