توقعت أمانة المنطقة الشرقية، افتتاح نفق تقاطع طريق الملك فهد بن عبد العزيز، مع شارع الخليفة عمر بن الخطاب في الدمام، خلال الربع الثاني من العام الهجري الحالي، لافتة إلى إنجاز 92 في المئة من المشروع، الذي تبلغ قيمته الإجمالية 309 ملايين ريال، ومدة تنفيذه 32 شهراً. ويعتبر النفق الخامس على طريق الملك فهد في الدمام، الذي يعتبر أهم طرق المدينة، إذ يربطها في الخبر شرقاً، ومطار الملك فهد الدولي غرباً. فيما وعدت الأمانة ان يكون النفق «تحفة هندسية معمارية فنية». ويبلغ الطول الإجمالي للمشروع 1030 متراً. فيما يبلغ طول جسم النفق الخرساني 705 أمتار، وهو ذو اتجاهين، يفصل بينهما جزيرة وسطى مزينة بالزراعة. ويحوي كل اتجاه أربع حارات. ويتدرج عرض النفق من 43.5 متراً إلى 51.50 متراً. كما يضم طريقي خدمة على الجانبين، في كل منها أربع حارات، بخلاف المرور المحلي ومواقف السيارات. وتنفذ الأمانة حالياً، تكسية جدران النفق بأشكال تجميلية، مزينة في دوار منطقة التقاطع بالأحجار الديكورية وأحواض الزهور والنخيل، على ثلاثة مستويات. ويعتمد نظام العزل المائي للأساسات وجدران النفق على استخدام موانع التسرب. كما وضع نظام حقن احتياطي بالمواد الخاصة للمعالجة. ويعتمد نظام تصريف مياه الأمطار داخل النفق على الميول الطولية والعرضية لأرضية النفق، وخندقي التصريف الجانبيين، ومحطة تصريف مياه الأمطار المزودة بالتركيبات الكهربية والميكانيكية والمضخات الغاطسة. وقال وكيل أمين الشرقية للتعمير والمشاريع المهندس جمال الملحم: «إن أعمال المشروع شملت التحويلات المرورية، وتحويل خطوط خدمات المياه والكهرباء، والهاتف، وكذلك أعمال الهدم والإزالة والحفريات والردم والخوازيق الخرسانية والخرسانات العادية والمسلحة والعزل المائي، وطبقات الرصف والسفلتة والأرصفة، وعلامات الطرق الأرضية واللافتات المرورية والإنارة بما فيها الإنارة الليلية والنهارية داخل النفق والإشارات الضوئية والزراعة والري». وأكد الملحم، أهمية المشروع «لوقوعه على مسار طريق الملك فهد بن عبد العزيز، الذي يمثل الشريان الرئيس لمدينة الدمام، وكذلك لكونه رابط رئيس لمدينة الخبر في مطار الملك فهد الدولي غرباً. فيما يتمتع طريق عمر بن الخطاب بأهميته التجارية، واعتباره محوراً هاماً لنقل الحركة بين شمال وجنوب الدمام، وغربها من مخارج طريق الجبيل – الظهران السريع، ما يسهم في حل المشكلات المرورية، وتسهيل حركة المركبات والنقل في المنطقة»، معتبراً المشروع «تحفة هندسية معمارية فنية، ستسهم في رفع مستوى المحور، إضافة إلى وظائفه الرئيسة».