تفتتح أمانة الدمام نفق طريق الملك فهد مع تقاطع عمر بن الخطاب خلال شهر من الآن. ويبلغ الطول الإجمالي للمشروع 1030 مترا، بينما يبلغ طول جسم النفق الخرساني 705 أمتار ويضم 4 مسارات لكل اتجاه وطريقي خدمة بعدد 4 مسارات أيضا لكل اتجاه بخلاف المرور المحلي ومواقف السيارات، فيما تم تكسية جدران النفق باللوحات الديكورية التجميلية استعدادا لافتتاحه، حيث بلغت تكلفته 309 ملايين ريال. وأوضح أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله بن عايش العتيبي، عقب تفقده أمس المشاريع الجاري تنفيذها حاليا بمدينة الدمام، خاصة في محور طريق الملك فهد، ومداخل وتوسعة المداخل للمحاور الرئيسية للمدينة إلى جانب الاطلاع على أعمال السفلتة والإنارة، أنه سيتم بعد ذلك افتتاح جسر طريق الأمير نايف مع تقاطع الملك خالد، منوها بأن العديد من المواطنين باتوا يلمسون التغيير الذي تشهده الدمام وسيكون ذلك بشكل أكبر بعد الانتهاء من تنفيذ المشاريع الحالية قريبا. وترجع أهمية المشروع لوقوعه على مسار طريق الملك فهد بن عبدالعزيز الذي يمثل الشريان الرئيسي لمدينة الدمام وكذلك رابط رئيسي لمدينة الخبر بمطار الملك فهد الدولي غربا، بينما يتمتع طريق عمر بن الخطاب بأهميته التجارية واعتباره محور هام لنقل الحركة بين شمال وجنوب مدينة الدمام وقربه من مخارج طريق الجبيلالظهران السريع مما يسهم في حل المشكلة المرورية وتسهيل حركة المركبات والنقل في المنطقة ويعتبر المشروع أحد التحف الهندسية المعمارية الفنية التي ستسهم وبلا شك برفع مستوى المحور بالإضافة إلى وظائفه الرئيسية. وشملت أعمال المشروع التحويلات المرورية وتحويل خطوط خدمات المياه والكهرباء 69 ك. ف والهاتف التابع لشركة الاتصالات السعودية وجهات أخرى، وكذلك أعمال الهدم والإزالة والحفريات والردم والخوازيق الخرسانية والخرسانات العادية والمسلحة والعزل المائي وطبقات الرصف والسفلتة والأرصفة وعلامات الطرق الأرضية واللافتات المرورية والإنارة بما فيها الإنارة الليلية والنهارية داخل النفق والإشارات الضوئية والزراعة والري.كما زار أمين الشرقية مشروع جسر طريق الأمير نايف مع تقاطع شارع الملك خالد بالدمام، حيث اطلع على مراحل العمل الجاري تنفيذها حاليا وتم خلال الجولة الاطلاع على سير العمل، ومناقشة العديد من المواضيع مع المقاولين المنفذين، إضافة إلى وضع خطة لتلافي ما قد يواجههم خلال مراحل التنفيذ. ووجه أمين المنطقة الشرقية تعليماته للإدارات المعنية بالأمانة بمتابعة المشاريع التي بدأ العمل فيها، وكذلك بسرعة إنجاز المحاور المؤدية للمدينة بالاتجاهين نظرا لأهميتها وكثرة مستخدمي تلك الطرق التي تعد شريانا مهما للمدينة والعمل وفق الجدول الزمني.