انخفض عدد حالات الدخول إلى مُجمّع الأمل للصحة النفسية في الدمام، للحصول على العلاج من الإدمان، بنسبة ستة في المئة خلال العام الماضي، مقارنة في العام الذي سبقه. فيما كانت النسبة ارتفعت في إحصائية العامين 1430 و1431ه، إلى 12 في المئة. وأصدر مجمع الأمل، أمس، تقريراً (حصلت «الحياة» على نسخة منه)، تضّمن إحصاءات عن العام 1432ه، كاشفاً إن إجمالي حالات الدخول إلى المجمع للعلاج من الإدمان، وصل إلى 1556 حالة، من بينهم ثماني نساء. أما مراجعي العيادات الخارجية للعام نفسه فكان 5416 حالة. فيما سجل العام الماضي، 1654 حالة كحالات دخول. وتصدّر شهرا محرم وجمادى الثانية في عدد الحالات المسجلة، إذ بلغ عدد الدخول لمدمنين في محرم 151 حالة، وفي جمادى الثانية 148. فيما تصدر شهرا جمادى الآخرة وشعبان من العام 1431ه، في تسجيل حالات دخول المدمنين، إذ بلغوا 165 حالة لكل شهر. ولناحية الأعمار، تصدّرت الفئة من 20 إلى 29 سنة ب37 في المئة، ثم 20 إلى 39 سنة ب34 في المئة، و19 في المئة للفئة العمرية من 40 إلى 49 في المئة، وأخيراً ثمانية في المئة ل50 سنة فأكثر، وارتفعت هذه الفئة لناحية تعاطيها للمخدرات من خمسة في المئة العام الماضي، إلى ثمانية في المئة في تقرير هذا العام، وحلّت في المرة الأخيرة الفئة العمرية من 20 سنة فما دون باثنين في المئة. ولا زالت الفئة العمرية من 20 إلى 29 سنة تحتل الصدارة في التقارير السنوية للعامين الأخيرين (1431 و1432 ه). وكان العاطلون عن العمل شكلوا في تقرير العام الماضي، النسبة الأكبر من الداخلين إلى المجمع، ب67 في المئة. وسجلت نسبة تعاطي مادتين مخدرتين 26 في المئة، بحسب التقارير الطبية، التي رصدها العاملون في قسم العلاج من الإدمان. وكانت نسبة الاعتماد على عدة مواد وصلت إلى 25 في المئة. وحافظ تعاطي الهيروين على مكانته ب16 في المئة. أما فيما يتعلق لعدد المدمنين من غير السعوديين، فبلغت حالات دخولهم للالتحاق في برنامج علاج الإدمان 140 حالة. ووصلت نسبة الانتكاسة للمرضى إلى 43 في المئة من المجموع الكلي. أما من تعرض للانتكاسة لمرتين فوصلت النسبة إلى 16 في المئة من حالات الدخول، ومن تعرض للانتكاسة 10 مرات وأكثر 13 في المئة من المجموع الكلي للمدمنين. وكان مركز الرعاية المستمرة، نفذ 17.756 جلسة علاجية في العام 1431ه، تضمنت برامج تأهيلية متخصصة للمرضى المتعافين من الإدمان، لحمايتهم من الانتكاسة.