نشعر كثيراً بالسعادة حينما نشارك أصدقاءنا المعوقين في اليوم العالمي لهم، ونحن على يقين بأن تتحقق كل أحلامهم وحقوقهم في المجتمع وفي كل جهة يدرسون أو يعملون بها، وهذه الحقوق جزء مهم ليستطيعوا ممارسة حياتهم بشكل إيجابي، ولأن التوعية تحتل الجزء الكبير في المجتمع فنحن بحاجة لتوعية كل فرد بشتى وسائلها بحقوق المعوقين وحاجاتهم، وحينما يفتقد الصداقات في المدرسة، فالتوعية تسهم في نشر التواصل الإيجابي معهم لأننا نكمل بعضنا البعض. لذلك أتمنى أن تشارك المدارس بشكل فعلي في الاحتفال لبث روح التعاون والمشاركة والتكامل بيننا.