نيروبي، مقديشو - رويترز، أ ب - قال ناطق عسكري كيني أمس الثلثاء إن ما يزيد على 40 مقاتلاً إسلامياً و11 جندياً حكومياً صومالياً قُتلوا في معارك دارت في بداية الأسبوع في بلدة هايو بجنوب الصومال. وأعلن نقل 25 جريحاً من الجنود الصوماليين بالطائرات إلى كينيا للعلاج. وقال الناطق إيمانويل شيرشير في بيان إن المقاتلات الكينية شنّت غارات جوية على معسكرين لمتمردي «حركة الشباب المجاهدين» جنوب بلدة أفينادو يوم الإثنين ويجري تقدير الخسائر التي سببتها الغارات. وأوضح بيان الناطق العسكري الكيني أن خمسة من مقاتلي «الشباب» كانوا في قارب هاجموا قطعة بحرية للقوات الكينية يوم الإثنين، لكن تم إغراق قاربهم ودخلت القوات الكينية الصومال في تشرين الأول (اكتوير) الماضي لمحاربة قوات «حركة الشباب». في غضون ذلك، بدا أمس أن الشرطة الصومالية ارتكبت خطأ مميتاً في مقديشو إذ أعادت مشتبهاً به تم ايقافه خشية أن يكون «انتحارياً» لكنه فجّر نفسه لدى عودته إلى سيارته مما أدى إلى مقتل 4 أشخاص. وقال علي موسى رئيس جهاز الإسعاف إن بين القتلى ثلاثة مدنيين، في حين قال الشاهد عبدالقادر عبدالله إنه رأى قتيلاً من الشرطة أيضاً. ووقع الانفجار قرب المقر السابق للسفارة المصرية. وقال شرطي يدعى عبدي حسن إنه تم اعتراض سيارة مفخخة قبل قليل من وقوع الانفجار وتم اعتقال سائقها. لكنه أضاف أن الشرطة أعادته إلى سيارته وأمرته بأن ينزع جهاز التفجير، لكنه تمكّن من تفجير القنبلة.