الكتاب: الخديعة المؤلف: عبدالسلام بن عبدالعالي الناشر: جداول رواية مخاتلة بمسحتها الثيولوجية التي يتظاهر بها السرد، وبنزعتها اللهوانية التي تراوغ القارئ بالمواربة والمماطلة، ما قد يثنيه عن مواصلة القراءة. فإياك، أيها القارئ، أن تُخدع، فالمؤلف الذي تقاعد عن محبة الحكمة، بعد أن أصابته عدوى التخييل الروائي، تستهويه لعبة الأقنعة والظلال: يتظاهر بإخراس صوت الواقع ليسمع أصوات اللغة والصور والاستعارات فيما هو ملتصق إلى أقصى حدٍّ بهموم الوطن وتحدياته: شبح الإفلاس المطلق، تداعي النخب، ضياع الشباب، السطوة الدوكسولوجية، التطرّف الأيديولوجي، الميكيافلية الدينية، الإرهاب الاستئصالي. (من كلمة الغلاف) الكتاب: شقيق النوم المؤلف: روبرت شْنايدَر المترجم: نبيل الحفار الناشر: كلمة للترجمة تدور أحداث هذه الرواية في النمسا في الربع الأول من القرن التاسع عشر. ويصور الكاتب مأساة حياة وحب موهبة موسيقية فطرية فريدة بكل معنى الكلمة، في أجواء غرائبية تكاد تكون أسطورية، وفي إطار ذلك يقدم الكاتب شخصيات عديدة متباينة في مشاربها وأهوائها وطموحاتها. الكتاب: رياح التغيير في الوطن العرب الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية يضمّ هذا الكتاب الوقائع الكاملة لثلاث حلقات نقاشية، عقدها مركز دراسات الوحدة العربية، حول أوضاع الثورة والحراك الاجتماعي في تونس ومصر والمغرب وسورية. وتناولت الحلقة الأولى ثورة ناجزة هي الثورة المصرية (مع إشارات إلى الثورة الأم: التونسية)؛ وتناولت الحلقة الثانية الإصلاحات الدستورية في المغرب؛ فيما تناولت الحلقة الثالثة أحداث المظاهرات الشعبية العارمة في سورية وآفاق الوضع في أرجائها. وموضوعات هذه الحلقات الثلاث على قدر كبير من الأهمية لجهة تبايُنها؛ وليس مأتى الأهمية والتباين من أن تونس ومصر شهدتا ثورتين ناجحتين (على الأقل لجهة إسقاط النظام في كلا البلدين)، وهو ما لم يحصل في المغرب، ولم ينطبق على سورية، بل مأتاها من أن هذه الحالات الثلاث حالات تمثيلية لما يمكن أن تنتهي إليه معركة التغيير الديموقراطي في الوطن العربي بأيدي أبنائه، لا بأيدي الأجانب و«مساعدتهم». الكتاب: اثنتان و ثلاثون سنة في رحاب الإسلام. المؤلف: ليون روش. المترجم: محمد خير البقاعي. الناشر: دار جداول للنشر. ليون روش مغامر ومترجم وسفير، عاش حياة مضطربة قادته إلى الجزائر، حيثُ كان يقيم والده، ثم التحق بالأمير عبدالقادر الجزائري ورافقه مدة طويلة ادعى خلالها أنه اعتنق الإسلام. ولما قامت الحرب بين الأمير وفرنسا انشق عن الأمير والتحق بالسلطة الفرنسية المستعمرة. وكلفه الجنرال بيجو، الحاكم العسكري للجزائر، بالسفر إلى تونس ومصر والحجاز حاملاً فتوى تدعو الجزائريين إلى قبول الحكم الفرنسي مقابل أن يحترم هذا الحكم دينهم وعاداتهم وتقاليدهم. رحل روش ومعه الفتوى وحصل على مُصادقة علماء جامع الزيتونة في تونس وعلماء الأزهر في مصر، وعلماء المسلمين المجتمعين في الطائف بالحجاز، حيث مقر الشريف الأكبر، شريف مكةالمكرمة. وقد وصل الحجاز أثناء موسم الحج فأراد أن يشهد هذا الموسم، لكن بعض الجزائريين تعرَّف عليه في عرفات، ورفعوا أصواتهم استنكاراً لوجوده، وكاد يفقد حياته لولا الحراس الذين كلّفهم الشريف بمراقبته سراً، إذ قام هؤلاء باختطافه ومضوا به إلى جدة ومنها إلى مصر.