القدس المحتلة - ا ف ب - افادت صحيفة «يديعوت احرونوت» الاحد ان الجندي الاسرائيلي غلعاد شاليت رفض تناول الطعام معرضاً حياته الى الخطر خلال الفترة الاخيرة من اعتقاله في غزة لارغام خاطفيه في حركة «حماس» على الافراج عنه. واوضحت الصحيفة، استناداً الى مسؤولين في اجهزة الامن الاسرائيلية، ان وزن شاليت انخفض كثيرا لرفضه تناول اي طعام تقريباً الى حد ان خاطفيه خافوا ان يموت بين ايديهم، و «هذه من الاسباب التي دفعت بحماس الى ابرام اتفاق» حول تبادل الاسرى. من جانب آخر، أفادت الصحيفة ان اجهزة الامن الاسرائيلية حصلت على معلومات حول منزل كان يتوقع ان الجندي الذي خطف في 2006، محتجز فيه في شمال قطاع غزة. وأعد الجيش الاسرائيلي خطة هجومية قبل ان يعدل عنها عندما تنبه مسؤولون عسكريون الى ان المعلومات كانت مغلوطة، وان المبنى في الواقع ملغم بالمتفجرات بينما كان شاليت معتقلاً في مكان آخر في غرفة تحت الارض. وذكرت الصحيفة ان تلك المعلومات كانت كاذبة بثتها حركة «حماس» وإيران لإغراء القوات الإسرائيلية على الوصول إلى المنزل الذي كان مفخخاً. وحرصاً على عدم تسريب معلومات اقتصر اتصال الجندي الأسير على اربعة عناصر من «حماس» حرسوه خلال سنوات احتجازه الخمس، ولم يكن لأي منهم عائلة في قطاع غزة كما افادت «يديعوت احرونوت».