نيويورك - ا ف ب - أبلغ الممثل الخاص للأمم المتحدة في كوسوفو فريد ظريف مجلس الامن، ان الوضع في شمال كوسوفو «هش جداً»، حيث يمكن ان يتجدد العنف في أي لحظة. أتى ذلك بعد جرح 25 عسكرياً من قوة حلف شمال الأطلسي في كوسوفو (كفور)، بينهم اثنان بالرصاص، خلال صدامات في شمال كوسوفو مع متظاهرين صرب، جُرح منهم حوالى مئة بحسب بلغراد. ويسود توتر شمال الاقليم منذ شهور، بسبب سعي السلطات الألبانية الى السيطرة على معبرين مع بلغراد. وقال ظريف: «على رغم الموقف العام لجنود قوات الحلف الاطلسي في كوسوفو (كفور)، والقاضي بتحاشي استخدام القوة في الشمال، ما زال الوضع هشاً جداً، وعوامل الخوف والحذر والاحباط قد تكوِّن في شكل سهل وسريع الشرارةَ التي تؤدي الى اندلاع عنف، كما كان الوضع خلال المواجهات السابقة». اما وزير الخارجية الصربي فوك يريميتش، فاعتبر أن تفكيك حواجز أقامها صرب في شمال كوسوفو، هو «في مصلحة السلام والاستقرار، لكن يجب ان يتم حصراً بوسائل سلمية». وقال: «يجب ان نجد مخرجاً لهذه الحلقة المفرغة التي يستفيد منها المتطرفون فقط».