رويترز - جُرح ثلاثة على الأقل من صرب كوسوفو وجندي من حلف شمال الأطلسي، خلال صدام بين الجانبين لدى محاولة قوات حفظ السلام إزالة متاريس أقامها الصرب عطلت حركة المرور. وأطلقت قوات الحلف في كوسوفو (كفور) غازاً مسيلاً للدموع ونيران أسلحة صغيرة، فيما رد متظاهرون بإطلاق نيران مسدسات. وتصدى مئات من صرب كوسوفو لقوات «كفور» التي كانت تستقل عربات جند مدرعة قرب متراس خارج بلدة زفيشان في منطقة يهيمن عليها الصرب شمال الإقليم، وألقوا عليها حجارة. وقال ناطق باسم الحلف: «جُرح جندي من كفور ووضعه مستقر». وشدد على أن «كفور لن تسمح بتصاعد الموقف وستستخدم مستوى متكافئاً من القوة، للحفاظ على الأمن والأمان». في المقابل، قال رئيس بلدية زفيشان التي تبعد نحو 60 كيلومتراً من العاصمة بريشتينا، أن «كفور» رفضت السماح لمسعفين صرب بمساعدة الصرب الجرحى. وكان صرب كوسوفو أقاموا العام الماضي متاريس عند المعابر المؤدية إلى صربيا، بعد محاولة بريشتينا السيطرة على تلك المعابر شمال الإقليم. وقُتل شرطي من كوسوفو وجُرح مدنيون وأفراد من «كفور»، في اشتباكات استمرت شهوراً. ويرفض صرب كوسوفو الاعتراف باستقلال الإقليم عن بلغراد، والذي يشكّل الألبان 90 في المئة من سكانه.