شيكاغو - أ ف ب (خدمة دنيا) - توفيت الابنة الوحيدة للزعيم السوفياتي السابق جوزف ستالين عن 85 سنة إثر إصابتها بسرطان القولون في الولاياتالمتحدة حيث كانت تعيش منذ عام 1967. ولدت سفيتلانا ستالينا في 28 شباط (فبراير) 1926 وكانت الوحيدة التي بقيت على قيد الحياة من أبناء ستالين. وعرفت ستالينا مراحل عدة في حياتها هي «أشبه بأحداث رواية روسية» لينتهي بها المطاف في ويسكونسن (في شمال الولاياتالمتحدة) حيث عاشت حياة بؤس بعد سنوات من المنفى. خلال حياتها غيرت اسمها مراراً محاولة إلغاء أي رابط بوالدها. وبعد زواجها مرتين ووفاة ستالين في عام 1953، اعتمدت اسم عائلة والدتها فأصبحت سفيتلانا اليلوغيفا. في عام 1967 وبذريعة أنها تريد إعادة رماد شريك حياتها الهندي الذي التقته في الاتحاد السوفياتي، فرّت إلى الهند وطلبت اللجوء في الولاياتالمتحدة. وفي عام 1970 أصبحت لفترة قصيرة لانا بيترز بعد زواج قصير بالمهندس المعماري وليام ويزلي بيترز أحد تلاميذ المعماري الكبير فرانك لويد رايت. وفي مقابلة معها نشرتها صحيفة «ويسكونسن ستايت جورنال» في عام 2010، روت أنها «سعيدة جداً» في هذه المنطقة النائية مشيرة إلى أن «والدي حطم حياتي». وأضافت: «أينما ذهبت فسأبقى دائماً سجينة سياسية لاسم والدي». ورداً على سؤال لمعرفة ما إذا كان والدها يحبها ردت بالإيجاب، ولفتت إلى أنها تشبه جدتها من جانب والدتها. وقالت عن أبيها: «كان رجلاً فظاً وطاغية وبسيطاً جداً في تعامله معنا. كان يحبني ويريد أن أصبح ماركسية تتمتع بتربية جيدة جداً».