كثرة الإصابات بين لاعبي النادي «القصيمي» أجبرت المدرب «العربي» أن يتخذ خطوة مفاجأة للجميع بأن يختار إراحة بعض اللاعبين من التدريب اليومي، ليقينه التام أن بعضهم يتحجج بالإصابة على رغم خلوه من أي إصابة. مع اقتراب فترة التسجيل الثانية سارعت إدارة النادي «العاصمي» إلى تجديد عقد لاعب الوسط المنضم للمنتخب «ب» لعل وعسى أن يصله عرضاً من أحد الأندية الجماهيرية، كما حدث مع المدافع الذي حاولت الإدارة بيع عقده بمبلغ كبير. التدخلات الإدارية المتواصلة في عمل المدرب «العربي» صاحب الخبرة العريضة في نادي الدرجة الأولى أجبرته على تقديم اعتذاره عن تدريب الفريق، أو إبعاد الإداري «الخبير»، وهذا ما جعل الإدارة توافق على مغادرته بكل هدوء. على رغم العقوبة المخففة والمتأخرة بحق مسؤول الاحتراف بالنادي «الشرقي»، الذي ادعى أنه نائب رئيس النادي كي يدخل أرضية ملعب المباراة، إلا أنه لم يرتدع من هذه العقوبة المخففة وراح يقدم استئنافاً ربما يزيد مدة العقوبة عليه وعلى إدارته.