أصدرت شركة أرامكوالسعودية، أمس، أول تعليق لها على القضية المرفوعة ضدها من شركة المصافي العربية «مصافي» لدى محكمة الدمام الادارية والتي تطالب فيها ب 1.2 بليون ريال، مبينة أنه تم تصفيتها عام 2008. وأشارت إلى أنها «فوجئت بالقضية المرفوعة ضدها من شركة المصافي العربية «المصافي» لدى محكمة الدمام الإدارية»، مضيفة أن القضية «تتعلق بنزاع قديم بين المساهمين الأصليين في شركة مصفاة جدة، اذ كانت حصص المساهمين تمت تصفيتها عام 2008»، وقد حددت المحكمة الإدارية 18 من الشهر المقبل أولى جلسات القضية. وتطالب شركة «المصافي» نظيرتها «ارامكو» ب 1.205 بليون ريال، تقول انها «نجمت عن حرمانها من نسبة المشاركة البالغة 25 في المئة من توسعات شركة مصفاة جدة، وأنشئت بمعرفة بترومين ثم سمارك ثم أرامكو بمفردهم من دون مشاركة «ساركو» بالنسبة المقررة لها». يذكر أن «المصافي» قبلت عام 2007 عرض الصلح الودي المقدم من «أرامكو» في مقابل ان تدفع الاخيرة تعويضاً قدره 120 مليون ريال لمصلحة شركة «المصافي»، بدلاً من 82.5 مليون ريال، إضافة إلى أرباح السنة المنتهية في 31 كانون الاول (ديسمبر) 2006 والبالغة 6 ملايين ريال. إلى ذلك، أصدر مجلس إدارة أرامكو السعودية، أخيراً، قراراً بتعيين محمد عبدالله العلي، نائباً أعلى للرئيس للمالية، وذلك ابتداء من 5 ذي الحجة 1432ه (1 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011) بعد مسيرة حافلة من العمل في أرامكو السعودية امتدت على مدى أربعة عقود. والتحق محمد العلي ببرنامج التدرج الوظيفي في أرامكو السعودية في العام 1971، ثم ابتعث في العام 1976 للدراسة في الولاياتالمتحدة، اذ حصل في العام 1980 على درجة البكالوريوس في المحاسبة من جامعة تكساس في آرلنقتون. ثم ابتعث في عام 1983 إلى جامعة دنفر بولاية كولورادو في الولاياتالمتحدة ليحصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال في شهر نوفمبر 1984. وقد تنقل العلي في وظائف عدة في مجال الأعمال المالية، وعمل ما بين العامين 1992 و1995 في وظيفة مدير إدارة المحاسبة المالية، وقضى السنوات الأخيرة من عقد التسعينات في مهام وظيفية عدة في دائرة المالية اذ عمل مديراً لإدارة المحاسبة والتقارير المالية العالمية، ثم مديراً تنفيذياً لدائرة الخزينة (بالوكالة). وفي شهر ايار (مايو) 1999، عين العلي بوظيفة مراقب الحسابات المساعد في حسابات الأعمال. وبعد عام تقلد العلي منصب مدقق الحسابات العام إلى أن تم تعيينه في شهر مايو 2003 في وظيفة مراقب الحسابات المساعد للموازنات والبرامج المالية المستقبلية، وفي عام 2004 تم تعيينه في وظيفة مراقب الحسابات العام وبقي في تلك الوظيفة حتى تم تعيينه في منصبه الجديد كنائب أعلى لرئيس أرامكو السعودية للمالية.