حذّر رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» النيابي اللبناني ميشال عون «الشعبَ السوري من تكرار تجربة لبنان في السبعينات»، في وقت اكد رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» («حزب الله») النيابية محمد رعد للسوريين «أننا معكم في أيام محنتكم وسنكون معكم في تحمل المعاناة لنفرح في النهاية وننتصر معاً». وكان عون التقى امس وفداً نسائياً سورياً في الرابية، وطالب في كلمة له «بالحوار وليس بالعنف، لأننا لسنا بحاجة لا في سورية ولا في لبنان الى صناديق الرصاص، بل نحتاج الى صناديق الاقتراع». وقال: «لدينا عدو واحد يريد ان يفرض سلامه، لذلك نقاوم، وما تبقى هو القشور، ويغلفون ذلك بالمطالب»، وقال: «عندما نتنازل عن شيء يريدون اكثر، وهدفهم رأس النظام، وليس المطلوب فقط الإصلاح». وإذ سأل عن مصلحة «التركي» في سورية، سأل: «كيف أصدق المجتمع الدولي انه يريد حقوق الانسان ويدعم الحركة العنفية في سورية؟». وزار اعضاء «قافلة المحبة» الآتية من الساحل السوري مَعْلَم «مليتا الجهادي السياحي» في منطقة اقليم التفاح-النبطية، واستقبلهم النائب رعد، ورفعت النساء صوراً للرئيس بشار الاسد. وأكد رعد في كلمة له «وقوف حزب الله الى جانب سورية وشعبها الوفي». وقال: «ان سورية بقيادة الاسد لن تعرف الذل ولا الخضوع، ولا الانصياع للشروط، هي تقدِّر مصلحتها، وتعبر بالحوار الوطني الداخلي، ولا تحتاج لمن تحاوره عبر المحيطات». وزار وفد من القافلة الرئيس السابق للجمهورية اميل لحود، الذي اعتبر في كلمة «ان الامور ستنفرج في سورية خلال شهر او شهرين، انطلاقاً من التفاف الشعب السوري حول قيادته برئاسة الرئيس الاسد وجيشه الوطني».