بورت أوف سبين – أ ب، رويترز – أعلنت رئيسة وزراء ترينيداد وتوباغو كاملا بيرساد - بيسيسار أن الشرطة أحبطت مؤامرة لاغتيالها مع وزراء آخرين. ولم تكشف بيرساد - بيسيسار عن تفاصيل المؤامرة المزعومة، لكنها اعتبرتها «انتقاماً» من عصابات إجرامية على حال الطوارئ التي فرضتها حكومتها قبل ثلاثة شهور، لمواجهة موجة الجرائم المتفشية في البلاد، والمتصلة بتجارة المخدرات، إضافة الى تفكيك العصابات. وقالت إن الشرطة «أحبطت فعل خيانة شرير وماكر»، مضيفة: «المجرمون تضرروا في مصادرهم المالية، ولم أُفاجأ بأن يسعى عناصر مشابهة إلى تنفيذ تهديدهم بالانتقام». وزادت: «لن نشعر بخوف في أي شكل، وتعزز تصميمنا على استعادة الطابع السلمي لترينيداد وتوباغو». وأعلن مفوض الشرطة دواين غيبس اعتقال حوالى عشرة أشخاص، بينهم أفراد في الجيش والشرطة، فيما قال ناطق باسم الشرطة إن الأجهزة الأمنية في البلاد وُضعت في حال تأهب قصوى.