قالت صحيفة “ترينيداد إكسبرس” إن “ف. ع” وهو دبلوماسي سعودي اضطر إلى مغادرة ترينيداد وتوباجو وذلك بعد أن عومِل بطريقة “استفزازية ومحرجة” من قِبل أربعة ضباط شرطة في البلد الواقع في أمريكا الوسطى. وحسب امتياز محمد رئيس منظمة مسلمي ترينيداد وتوباجو فإن مساعد مفوض الشرطة ريموند كريج كان واحدا من أربعة ضباط اقتحموا غرفة الدبلوماسي في فندق حياة في العاصمة بورت أوف سباين، وحققوا معه باستخدام طرق التهديد، ووصل الأمر إلى إجباره على خلع جزء من ملابسه، وهو الأمر الذي نفاه المفوض كريج، مؤكدا أن رجاله مروا بغرفة الدبلوماسي ولكنهم لم يستوقفوه أو يستجوبوه!! ولكن ضابطا في الشرطة اعترف بأنهم استجوبوا الدبلوماسي بسبب التأشيرات، وقال: “نعم استجوبناه بطريقتنا.. نحن رجال شرطة ولنا الحق في استجواب أي شخص نشتبه به”. وحسب رئيس منظمة مسلمي ترينيداد فإن الدبلوماسي قدِم إلى البلاد لتسهيل حصول المسلمين الراغبين في الحج على التأشيرات خاصتهم.. ولكن رجال الشرطة لم يتركوه يُكمل مهمته، وتطالب المنظمة مسؤولي الشرطة بالاعتذار للدبلوماسي وللجالية الإسلامية في البلاد من جراء الإيذاء الذي تسببوا به. يذكر أن جمهورية ترينيداد وتوباجو تقع في جنوب البحر الكاريبي، على بعد 11 كيلومترا من فينزويلا. وهي مكونة من جزيرتين رئيسيتين هما ترينيداد وتوباجو، بالإضافة إلى 21 جزيرة صغيرة أخرى. ويشكل المسلمون نحو 12 في المئة من السكان.