بلغراد، ميتروفيتشا (كوسوفو) – «نوفوستي»، أ ب، رويترز – حذر وزير الداخلية الصربي إيفيكا داسيتش امس، من أن بلاده ستعتبر أي هجوم على صرب كوسوفو هجوماً عليها. وقال مخاطباً رئيس وزراء كوسوفو هاشم تاجي: «على الأخير أن يعلم أن هجوماً على صرب (الإقليم)، سيكون بمثابة هجوم على بلغراد. صربيا لن تقف مكتوفة الأيدي». وكان داسيتش اقترح سابقاً تقسيم كوسوفو الى قسمين، صربي وألباني. ويرفض صرب الاقليم استقلاله الذي أُعلن من جانب واحد عام 2008. يأتي تحذير داسيتش بعدما أطلقت قوات حلف شمال الأطلسي في الاقليم غازاً مسيلاً للدموع لتفريق حشد من الصرب شمال كوسوفو يقاومون محاولة تفكيك متاريس أقاموها لمنع السلطات الالبانية من السيطرة على المنافذ الحدودية للشمال مع بلغراد. ونقلت وكالة «رويترز» عن شاهد، ان حشوداً من الصرب أرغمت قوات من البرتغال والمجر تابعة للحلف على التراجع، إذ تقدمت سيراً على الاقدام من بلدة شمال الإقليم، معززة المتاريس. وسُمع إطلاق نار في بلدة ميتروفيتشا، لكن لم ترد تقارير عن ضحايا. وأعلن «الأطلسي» جرح 21 من عناصره، أحدهم إصابته خطرة، خلال المواجهات مع صرب كوسوفو، مشيراً إلى انه أنهى عمليته لتجنب «سقوط ضحايا كثر من الجانبين».