أعلن المدير العام ل «صندوق أوبك للتنمية الدولية» (اوفيد) سليمان جاسر الحربش أول من أمس، اختتام أسبوع حافل بالندوات والاجتماعات، في مقرّ الصندوق في فيينا، نوقشت خلالها مبادرات عالمية للقضاء على فقر الطاقة، وتيسير سُبل الوصول إلى خدمات الطاقة الحديثة والدائمة للجميع بحلول عام 2030. وأكد في الكلمة الافتتاحية للندوة الأولى، والثانية من نوعها بالتعاون مع «منتدى الطاقة العالمي» ، أن «قضية فقر الطاقة تمثل جزءاً من مهمة اوفيد، والندوة تُعتبر فرصة ذهبية لتلاقي الأفكار وتعزيز سُبل الوصول إلى الطاقة للجميع». وأشار إلى أن «الحلول الناجحة والأساليب المناسبة لتقديم التمويل اللازم لتوفير خدمات الطاقة الحديثة، يمثل عقبة قد تحدّ من إمكان وصول الطاقة إلى الفقراء»، مشدّداً على أن «الخروج من الحلقة المفرغة يتطلّب مشاركة الحكومات بقوة وفعالية». وأوضح الحربش خلال الندوة الثانية، أن «الاجتماعات تناولت عدداً من القضايا المهمة المتعلقة بتنفيذ مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والهادفة إلى توفير الطاقة للجميع بحلول عام 2030، ومضاعفة معدلات كفاءة استخدام الطاقة، وحصة الطاقة المتجددة في مزيج الاستهلاك، من خلال إطلاق حملة خاصة بالطاقة ودراسة سُبل تفعيل دور القطاع الخاص. وترأس الفريق المعني بتنفيذ المبادرة كل من المدير العام ل «منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية» (يونيدو) ورئيس «بنك أميركا» تشارلز هوليداي، ويضم الفريق ممثلي الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات الدولية وممثلي المجتمع المدني. وأوضح المدير العام ل «منتدى الطاقة» نويه فان هولست أن «الوقت حان لترجمة النوايا الحسنة إلى أفعال ملموسة»، مؤكداً أهمية تفعيل كل موارد الطاقة والحلول التقنية المجدية لضمان حصول الجميع على الطاقة بحلول عام 2030.