غداة إعلان المجلس الدستوري النتائج النهائية لانتخابات الرئاسة الموريتانية ومصادقته على فوز الرئيس محمد ولد عبدالعزيز الكاسح، اعتبر حزب التحالف الشعبي التقدمي الموريتاني (معارضة معتدلة) نتيجة الانتخابات باطلة وطعن في شرعية الرئيس الفائز بولاية جديدة من 5 سنوات. وندد الحزب بشدة أمس ب «التلاعب الماكر باللوائح والنتائج وكذلك بنسبة المشاركة». وقال الحزب الذي يرأسه مسعود ولد بولخير رئيس البرلمان السابق إن «هذه الانتخابات ستبقى إلى الأبد محفورة في ذاكرة الجميع كأقل الانتخابات شعبية وأكثرها كارثية». كذلك، حض رئيس موريتانيا السابق العقيد المتقاعد أعلي ولد محمد فال الموريتانيين على «الصبر والصمود لمواجهة الأخطار التي تواجهها البلاد». وقال ولد محمد فال (حكم من آب/ أغسطس 2005 حتى نيسان/ أبريل 2007) إن «انتكاسة 2008 تكررت 2014، وما تمخض عن ذلك من إجهاض للمشروع الديموقراطي وقتل لأمل الشعب الموريتاني في العيش في بلد ينعم بالديموقراطية والاستقرار».