واشنطن – رويترز - اعلنت الولاياتالمتحدة الثلثاء انها ستتوقف عن تبادل البيانات مع روسيا بمقتضى معاهدة خفض الاسلحة التقليدية في اوروبا، مشيرة الى أنها ظلت تفعل هذا لأربع سنوات بعد ان أوقفت موسكو مشاركتها في المعاهدة. وتقيد معاهدة 1990 في شأن القوات التقليدية في اوروبا عدد الدبابات القتالية والمدفعية الثقيلة والطائرات المقاتلة والطائرات المروحية الهجومية المنشورة والمخزنة بين المحيط الاطلسي وجبال الاورال في روسيا. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند وهي تعلن القرار، إن الولاياتالمتحدة ما زالت تأمل بإقناع روسيا بالعودة الى المعاهدة، لكن واشنطن لم تعد راغبة في تبادل المعلومات ما لم تفعل روسيا الشيء ذاته. وكان الرئيس الروسي السابق فلاديمير بوتين علق مشاركة روسيا في المعاهدة في 2007. وقالت نولاند: «ما يعنيه هذا تحديداً هو ان الولاياتالمتحدة لن تقبل تفتيشاً روسياً لقواعدنا بمقتضى معاهدة خفض القوات التقليدية في اوروبا ونحن ايضاً لن نقدم لروسيا الإخطارات السنوية والبيانات العسكرية المنصوص عليها في المعاهدة». وأضافت ان الولاياتالمتحدة تتوقع ان يفعل الشيء ذاته، معظم إن لم يكن كل حلفائها وأعضاء حلف شمال الاطلسي الموقّعين على المعاهدة التي تضم 30 دولة. لكنها أكدت ان الولاياتالمتحدة لم تتخل عن المعاهدة برمتها. وقالت ان واشنطن ستواصل تبادل البيانات مع الدول الاخرى الموقعة وتأمل بأن تعود روسيا في نهاية المطاف الى المعاهدة.