التقت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون مع اعضاء في المجلس الوطني السوري المعارض في اطار «الجهود الراهنة لإجراء حوار مع ممثلين للمعارضة يتمسكون باللاعنف وبالقيم الديموقراطية». ودانت اشتون «بأشد العبارات القمع الوحشي في سورية» خلال لقائها وفد المعارضة السورية، وفق ما نقلت ناطقة باسمها في بيان. وكررت المسؤولة الاوروبية امام الوفد «قلقها الشديد حيال تدهور الوضع في سورية، وشددت على دعم الاتحاد الاوروبي الثابت للشعب السوري». ورحبت اشتون «بجهود المعارضة لتوحيد صفوفها والعمل من اجل رؤية مشتركة لمستقبل سورية والانتقال نحو نظام ديموقراطي». وشددت على «وجوب ان تضم المعارضة مجمل الديانات والمجموعات» مشجعة المجلس الوطني السوري على ان «يجري مشاورات مع الجامعة العربية لتدعم جهوده بهدف انجاح العملية الانتقالية».