باتت تونس أمس أولى بلدان «الربيع العربي» التي تنتقل من عهد الحكم السلطوي أو الديكتاتوري أو الفردي إلى مرحلة التعددية السياسية المعبّر عنها بانتخابات ديموقراطية شفافة. وعقد المجلس الوطني التأسيسي المنُتخب جلسته الأولى التي يُفترض أن تفتح صفحة جديدة من تاريخ تونس الحديث تتجسد خصوصاً في وضع دستور «الجمهورية الثانية» منذ الاستقلال في 1956. وقال زعيم حزب المؤتمر من أجل الجمهورية منصف المرزوقي إنه يشعر ب «الانبهار» بعد انعقاد جلسة المجلس التأسيسي المفترض أن ينتخبه رئيساً جديداً للدولة. أما زعيم حزب النهضة راشد الغنوشي فقال إن تونس تعيش «يوماً عظيماً نرى فيه مجلساً تأسيسياً منتخباً وتعددياً».