أكد مختار معيض الرشيدي (25 عاماً) شقيق الناجية الوحيدة من «حادثة طالبات حائل»، أن شقيقته وداد لا تزال ترقد في قسم الجراحة العامة في مستشفى الملك خالد بحائل بعد إجراء جراحة لتركيب «أسياخ حديد» لقدمها ويدها. وأضاف ل«الحياة» أن شقيقته لا تزال تحت تأثير «البنج»، مشيراً إلى أن نجاتها كانت شبه مستحيلة «عند تلقينا البلاغ بوفاة 12 طالبة من زميلاتها، كنا نعتقد أنها إحداهن». ولفت إلى أن شقيقته تدرس في السنة الثانية تخصص رياضيات، وكانت تعاني كثيراً لطلب العلم، إذ تضطر إلى أن تستيقظ عند الثالثة فجراً لأن الحافلة التي توصلها إلى الجامعة التي تبعد نحو 250 كيلومتراً تنطلق من مدينة الحليفة عند الثالثة والنصف فجراً، ولا تعود قبل غروب الشمس. ودعا مسؤولي المنطقة إلى الإسراع في افتتاح فروع للجامعة في المحافظات، مشيراً إلى أن 15 حافلة لنقل الطالبات تنطلق يومياً من مدينة الحليفة إلى جامعة حائل.