أكد رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم نويل لوغرايت أنه سيكون "مسروراً" لفكرة اللقاء المحتمل بين فرنساوالجزائر، في حال تأهل المنتخبان إلى ربع نهائي مونديال البرازيل اليوم. وقال لوغريت: "ستكون مواجهة بين بلدين شقيقين، وهناك الكثير من المشجعين الجزائريين في فرنسا، وإن حصل وعبرنا الدور الحالي، سأكون شخصياً مسروراً". لكن رئيس الاتحاد أشار إلى ضرورة أن "تتفوق فرنسا على نيجيريا المنافس القوي"، لافتاً في الوقت عينه الى أن ألمانيا التي يجب أن تتخطاها الجزائر لحصول السيناريو المذكور "هي بلد كروي كبير". وذهب لوغرايت الموجود مع المنتخب الفرنسي في البرازيل أبعد من ذلك حين لفت إلى أنه منذ وجوده في الاتحاد وهو يرغب "باللعب مع الجزائر"، مشيراً إلى أنه قال للاتحاد الجزائري إنه يريد إقامة هذه المباراة قبل انتهاء ولايته. واعتبر الرئيس السابق لنادي غانغان، أن "كرة القدم قادرة على تسوية الكثير من الأمور"، معرباً عن اعتقاده أن المباراة بعد التنسيق بين الاتحادين قد تشكل "مناسبة سعيدة وعلامة إيجابية وستكون مواجهة في كرة قدم مفترض أن تقرب أكثر بين البلدين". وكانت السلطات الفرنسية عززت الإجراءات الأمنية في المدن الكبرى قبل مباراة ألمانياوالجزائر اليوم في الدور الثاني لمونديال البرازيل لكرة القدم، بعد أحداث الشغب في فرنسا التي تخللت الاحتفالات بتأهل المنتخب الجزائري الخميس الماضي.