تلقت هيئة السياحة في أبو ظبي أمس موافقة «المجلس العالمي للسياحة والسفر» على استضافة الإمارة قمته ال13 المُزمع عقدها خلال نيسان (أبريل) أو أيار (مايو) عام 2013. وستكون «هيئة أبو ظبي للسياحة» وشركة «الاتحاد للطيران» المضيفين الرسميين لهذا الحدث الذي يعتبر أكبر ملتقى سنوي يجمع أبرز الأسماء والشخصيات في عالم السياحة والسفر. وأكدت مصادر سياحية في أبو ظبي أن اختيار الإمارة لاستضافة القمة العالمية سيعزز مركزها على صعيد السياحة في المنطقة. ولفتت إلى أن أبو ظبي تشهد نمواً سريعاً جعلها واحدة من أبرز وجهات الاجتماعات والملتقيات على مستوى العالم. وجاء قرار المجلس نتيجة الملف المتميز الذي تقدمت به أبو ظبي والحماس الذي أبدته الجهات الحكومية والهيئات المعنية الأخرى للفكرة، إضافة إلى سهولة الوصول إلى العاصمة الإماراتية من أي مكان في العالم، والقدرات الهائلة التي تحظى بها والارتقاء بمفهوم السياحة الصديقة للبيئة كاستراتيجية مهمة للنمو والتطور. وقال رئيس «المجلس العالمي للسياحة والسفر» ديفيد سكاوسيل: «تعتبر قمتنا أبرز حدث عالمي في قطاع السياحة والسفر على مدار السنة حيث تجمع بين أكثر من ألف شخصية بارزة في هذا المجال الحيوي بهدف بحث أفضل السبل لمواكبة القضايا المهمة التي تواجه السياحة والسفر. ويسرني أن تستضيف أبو ظبي قمتنا لعام 2013 لأنها تتمتع ببنية تحتية عالمية، تجعلها وجهة متألقة ومثالية لاستضافة وفود القمة». تأكيد مكانة ابو ظبي وقال الرئيس التنفيذي لشركة «الاتحاد للطيران»، جيمس هوغن: «شعرنا بسعادة بالغة بعد اختيار أبو ظبي لاستضافة القمة العالمية ال13، إذ تشهد الإمارة نمواً حثيثاً في قطاع السياحة والأعمال، ويأتي اختيارها تأكيداً واضحاً للمكانة البارزة التي تحتلها. وستبذل الاتحاد للطيران كل ما في وسعها لدعم هذه القمة ومنح الضيوف تجربة راقية». يشار إلى أن المدير العام ل «هيئة أبو ظبي للسياحة»، مبارك المهيري، شكر «المجلس العالمي للسياحة والسفر لثقته الكبيرة في إمارة أبو ظبي وتعهّد تقديم أشكال الدعم كافة لإنجاح هذا الحدث الفريد. وقال: « يقدم هذا الحدث نموذجاً مثالياً للتعاون بين الجهات الحكومية في إمارة أبو ظبي وصولاً إلى النجاح والتفوق، حيث استند العرض المشترك، الذي تقدم به كلُ من هيئة أبو ظبي للسياحة والاتحاد للطيران، على تأمين باقة من المزايا الفريدة اهتمت بتسليط الضوء على الخدمات والمرافق التي تتمتع بها الإمارة كمركز أعمال عالمي، في انسجام فريد مع المعالم السياحية وخيارات الاستجمام التي تحظى بها الوجهات العالمية الفخمة». واختتم قائلاً: «ندرك أن قمة 2013 سترتكز على برنامج متنوع مع تقديم فرص متميزة للتواصل بين الأشخاص وسط أجواء ملائمة تتجاوز الحواجز الثقافية والحدود الوطنية».