أوضح رئيس لجنة الاحتياجات الخاصة في جمعية تاروت الخيرية شفيق آل سيف، أن مركز ذوي الاحتياجات الخاصة التابع للجمعية، «يقوم بالدعم المالي، من خلال رسوم الطلبة، وتبرعات داعمي المشروع من أفراد المجتمع». وأضاف آل سيف، أن «فئة ذوي الاحتياجات المتواجدة في المركز، تتنوع بين أسباب ما بعد الولادة، أو الحوادث، أو لأسباب قهرية، والمصابين ب «متلازمة داون»، ومن يعانون من مشكلات في النطق، والتوحد، والمكفوفين، والمشكلات الفردية والمزدوجة». وذكر أن المركز «اكتشف مواهب مدفونة في بعض الأشخاص». وأشار إلى أن فتاة صماء قام بدعمها، من طريق إقناع عائلتها بدخول المركز. بعد أن كانت تعاني من اضطرابات سلوكية وأخلاقية، وتحولت إلى فنانة تشكيلية موهوبة، بفضل وجود معلمين أكفاء في المركز». وقال: «يهتم المركز في تعليم لغة الإشارة لذوي الحاجات الخاصة من جهة، وللعامة للتواصل مع الصم من جهة أخرى». وعن مشوار المركز، قال: «بدأنا من الصفر، واستطعنا جذب 51 متطوعاً خلال شهرين». وعلى رغم ذلك، أشار إلى ضعف إمكاناتهم، فالمبنى الذي يعملون فيه «مستأجر، وقديم ومتواضع الإمكانات». وأضاف «أدخلنا فيه إصلاحات كثيرة، ونحاول أن نطور الطلبة بإمكانات متعددة، لا تعتمد على الشق الأكاديمي فحسب». وأضاف «المركز يحوي فصلين، الأول نسائي ويضم سيدات من عمر ال15 حتى ال30، والآخر مدمج لمن هم تحت سن العاشرة».