تبدأ 37 سعودية مهام عملهن في قيادة قطارات جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بعد تخرجهن اليوم (الخميس) من دورة تدريبية استغرقت 3 أشهر بين الرياض والدنمارك، أهلتهن ليحملن مسمى «كابتن قطار»، ويتولين اعتباراً من السبت المقبل تشغيل 8 عربات من أصل 22 عربة لنقل الطالبات بين الكليات التي تمتد على مساحات شاسعة. وقالت وكيلة الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الدكتورة نائلة الديحاني ل «الحياة»، على هامش تدشين المباني الأكاديمية وحفلة المعايدة في المدينة الجامعية أمس بحضور مديرة الجامعة الدكتورة هدى العميل: «سيتم تخريج أول دفعة من السعوديات اليوم ليحملن مسمى كابتن قطار بعد تدريبهن 3 أشهر بين الرياض والدنمارك، وتفعيل 8 قطارات السبت المقبل لنقل الطالبات بين الكليات، عقب تجربتها خلال الأسابيع الماضية». وأضافت أن مقرات 7 كليات نقلت إلى الجامعة، وجميع طالبات الكليات الأكاديمية وكلية الآداب سيباشرن في المدينة الجامعية السبت المقبل، فيما سيجري نقل طالبات العلوم والتصاميم قبل نهاية هذا العام، والكليات الصحية خلال بعد إجازة الربيع، بعد إعداد جميع القاعات وتوفير حاجات أعضاء هيئة التدريس والطالبات. من جهتها، قالت مديرة إدارة الانتفاع بالمنشآت الجامعية الدكتورة نورة العجلان: «إن متابعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أسهمت في إنجاز مشروع المدينة في وقت قياسي خلال عامين، وتبلغ مساحتها 8 ملايين متر مربع تصل مسطحات مبانيها 3 ملايين متر مربع، وتضم 15 كلية في مختلف التخصصات الطبية والعلمية والنظرية، إضافة إلى مراكز أبحاث، ومدن سكنية، ومدارس للتعليم العام ومرافق رياضية متكاملة، ومستشفى تعليمي بسعة 700 سرير، وشبكة قطارات آلية تربط الكليات، إلى جانب مبان إدارية ضخمة وعدد من المرافق الخدمية الأخرى». ولفتت إلى أن ذلك يأتي في إطار دور الجامعة في تنمية شخصية الطالبة وتزويدها بالمهارات التي تجعلها قادرة على الابتكار والقيادة والتعليم الذاتي والعمل الجماعي والمنافسة محلياً وإقليمياً وعالمياً، والعمل على التأثير الإيجابي لمسيرة المجتمع وترسيخ ثوابته وخصوصياته والحضارية المميزة بما يدعم التماسك الاجتماعي ويوثق مبدأ المواطنة.