استبقت بيونغيانغ زيارة للرئيس الصيني شي جينبينغ الى سيول، بإطلاقها صاروخين باليستيّين قصيري المدى سقطا في البحر قبالة الساحل الشرقي، في انتهاك لحظر فرضه مجلس الأمن على استخدام كوريا الشمالية تكنولوجيا الصواريخ الباليستية. وقال ناطق باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية ان «الشمال اطلق صاروخين في اتجاه البحر الشرقي (بحر اليابان) من الساحل الشرقي للبلاد»، مضيفاً انهما «سقطا في المياه الدولية وراء حدودها البحرية». ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء عن مسؤول عسكري ترجيحه ان يكون الصاروخان من طراز «سكود» يبلغ مداهما 500 كيلومتر. ونسبت وسائل اعلام يابانية الى مسؤول في وزارة الخارجية الكورية الشمالية قوله إن اطلاق الصاروخين كان «في إطار تدريب عسكري روتيني»، لافتاً الى ان الأمر لن يؤثر في محادثات مقررة غداً بين بيونغيانغ وطوكيو في شأن مصير يابانيين خطفتهم الدولة الستالينية قبل عقد. وأعلن وزير الدفاع الياباني ايتسونوري اونوديرا ان حكومة بلاده ابلغت كوريا الشمالية احتجاجها، عبر سفارتها في بكين. اما وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا فقال إن بلاده ترغب في إثارة القضية أثناء محادثاتها مع بيونغيانغ. وأضاف: «نعتقد بأن هذه القضية يجب أن تُثار في طريقة ملائمة في المحادثات الحكومية، ويجب أن نطالب كوريا الشمالية بحزم بأن تلتزم قرارات مجلس الأمن والاتفاقات الأخرى».