أعلن مسؤول عسكري مصري أن قوات الجيش والشرطة نجحت فجر أمس في ضبط اثنين من أعضاء تنظيم «التكفير والهجرة» شمال سيناء شاركا في الأعمال التخريبية الأخيرة التي شهدتها المحافظة، خصوصاً مدينة العريش، ليصل بذلك عدد المعتقلين منذ أول من أمس إلى ثلاثة من أعضاء هذا التنظيم. وقال المسؤول ل «الحياة» :«إن المتهمين الجدد هما عبدالكريم محمد أحمد وأحمد سالم عواد من منطقة العريش، وثبت تورطهما في الكثير من الحوادث الإرهابية الأخيرة، ومنها أحداث الاعتداء على قسم شرطة ثان العريش في 29 تموز (يوليو) الماضي، والتي أسفرت عن سقوط عدد كبير من قوات الشرطة المدنية وأحد ضباط القوات المسلحة خلال المعركة الشهيرة التي استمرت لنحو 9 ساعات داخل القسم، بالإضافة إلى تورطهم في التعدي على منشآت أمنية وتفجير خطوط الغاز المغذية للأردن وإسرائيل». وأكد المصدر عزم القوات المسلحة استمرار حملاتها الأمنية داخل سيناء لتعقب وضبط العناصر الخارجة عن القانون بمن فيها الجهادية، والتي تسعى إلى زعزعة وتقويض العمل الأمني داخل شبه جزيرة سيناء. وكانت القوات المسلحة بمشاركة الشرطة المدنية نجحت أول من أمس في ضبط أحد العناصر الجهادية القيادية في «تنظيم التكفير والهجرة» والذي شارك في تنفيذ تفجير خط الغاز الأخير وما سبقه، إلى جانب مشاركته في أعمال الاعتداءات على أقسام الشرطة وزعزعة الأمن.