أُعلِن في القاهرة أمس عن توقيف قيادي جهادي قالت مصادر عسكرية إنه «المطلوب أمنياً الرقم واحد في سيناء» على خلفية عمليات عنف شهدتها شبه جزيرة سيناء، كان آخرها تفجير أنبوب تصدير الغاز إلى اسرائيل والأردن قبل أيام. ونقلت وكالة «معا» الفلسطينية للأنباء عن ان السلطات المصرية وجهت اتهامات الى القيادي الجهاد محمد عيد التيهي تهمة التخطيط لعملية ايلات وقتل عدد من الاسرائيليين وتفجير احد الانتحاريين لحزام ناسف وقتل جنود مصريين عقب حادث ايلات. وتجاهد السلطات المصرية من أجل فرض سطوتها على سيناء التي طالما اشتهرت بالفراغ الأمني وغياب المشاريع التنموية، لكن في أعقاب الثورة التي أطاحت النظام السابق، فإن الأمر بات أكثر خطورة. وقالت مصادر عسكرية ل «الحياة» إن حملة من القوات المسلحة والشرطة المدنية نجحت في ضبط أحد القياديين في تنظيم «التكفير والهجرة» في سيناء شارك في تنفيذ تفجير خط الغاز الأخير، وما سبقه من عمليات وقعت، بجانب مشاركته في الاعتداءات على أقسام الشرطة، وزعزعة الأمن خصوصاً في منطقة شمال سيناء. وأوضح أن الموقوف يدعى محمد عيد التيهي من أحد قبائل «التيياهة» المعروفة في سيناء، واعتقل في إحدى المناطق في شارع البحر في مدينة العريش (شمال سيناء) من طريق قوة كبيرة من الجيش والشرطة داهمت المنطقة بعد ورود معلومات بوجوده بها. وأشار المصدر إلى أن التيهي يعد العقل المدبر للهجوم على قسم ثان العريش ومعسكرات الأمن المركزي، وهو أحد قيادات جماعة «التكفير والهجرة» في سيناء، اذ إنه على رأس القائمة المطلوبة أمنياً.