كشفت النيابة العامة البحرينية، أن الخلية الإرهابية التي تم الكشف عنها أول من أمس، على ارتباط مع الحرس الثوري وقوات «الباسيج» الإيراني. وأشارت في مؤتمر صحافي عقد أمس، إلى أن أحد أعضاء «الخلية الإرهابية»، تلقى تدريباً في أوقات سابقة، على استخدام المتفجرات والأسلحة. كما تلقى مبالغ مالية من قبل الحرس الثوري الإيراني، مؤكدة قيامها بالتحقيق مع خمسة أشخاص حتى الآن، إضافة إلى متهمين آخرين، فضلت عدم الكشف عنهم، لحين انتهاء التحقيقات. وذكرت مصادر أمنية بحرينية، أن أحد عناصر الخلية الخمسة، هو «القيادي أسد قصير، الذي يُعتبر أخطر الأشخاص المدرجين، بعد تصنيفه ضمن قياديي الحرس الثوري الإيراني خارج إيران». وأشارت المصادر إلى أن الخلية تلقت تمويلها من الحرس الثوري الإيراني، من خلال «المعارضين البحرينيين الموجودين في لندن عبد الرؤوف الشايب، وعلي مشيمع، اللذين ينتميان إلى حركة «حق» غير المرخصة، التي تبنت في وقت سابق فكرة قلب نظام الحكم في مملكة البحرين، إلى جمهورية إسلامية بحرينية». وعلمت «الحياة» أنه تم التحفظ على المتهمين 60 يوماً «احتياطياً» على ذمة التحقيق، على خلفية ما توصلت له التحقيقات من قيام المجموعة بإيفاد أعضائها إلى إيران، لتلقي التدريب العسكري على دفعات. وأشارت إلى أن أهداف الخلية، التي تتواصل التحقيقات مع عناصرها حالياً، «لم تقتصر على وزارة الداخلية البحرينية، والسفارة السعودية في البحرين، أو جسر الملك فهد فحسب، وإنما طالت أهدافاً أخرى، شملت وزراء خليجيين وعدداً من القيادات الأمنية، وأعضاء في مجلس الشورى ونواب برلمانيين بحرينيين، إضافة إلى مجموعة من الصحافيين. وأبانت المصادر، أن بعض أعضاء الخلية شاركوا ضمن أحداث الشغب التي شهدتها البحرين في شباط (فبراير) الماضي، في «مستشفى السلمانية»، ما دعا السلطات البحرينية إلى توقيفهم آنذاك. وتمكن بعضهم من الخروج من السجن بكفالة أقاربهم. وعلى رغم صدور قرار يمنعهم من السفر، إلا أنهم تمكنوا من ذلك، بعد استخدامهم بطاقات سكانية تخص مواطنين آخرين. الزياني: محاولات «يائسة» لا تنجح في ظل التعاون الخليجي السديري ل«الحياة»: محاولة الاعتداء على السفارة سلوك إيراني «مُعتاد» ديبلوماسي غربي: أصابع إيران واضحة في المخطط العطيشان: الحركة طبيعية... ولا تشديد في التفتيش «جسر المحبة».. تأجيل متكرر لمشروع يربط دول الخليج