أعلنت مصادر أمنية مصرية إن أجهزة الأمن تعمل على فك غموض الحادث "الإرهابي" الذي أدى الى مقتل الجنود في رفح، وفق سيناريوهين، الأول ربط الحادث بمحاولة هروب "الإرهابي" عادل حبارة، ومتهمين في القضية المعروفة إعلامياً باسم "مذبحة رفح الثانية"، عند منطقة كارفور المعادي، أثناء ترحيلهم من مقر محاكمتهم في أكاديمية الشرطة، لمنطقة سجون طرة، والتي أحبطتها أجهزة الأمن، السبت. وأضافت المصادر "السيناريو الثاني له علاقة بفحص بعض العناصر التكفيرية التي لها علاقة بتنظيم "داعش"، خصوصاً بعد ورود معلومات تؤكد تسلل 15 شخصًا عبر الحدود إلى سيناء لتنفيذ أعمال إرهابية بالتزامن مع ذكرى 30 يونيو و3 يوليو". وأكدت المصادر أن "معلومات مهمة" حصلت عليها المخابرات الحربية عن ضلوع بعض الجماعت التكفيرية في هذا الحادث رداً على الضربات التي وجهتها القوات المسلحة لهذه العناصر في سيناء خلال الفترة الماضية.