ألقت قوات الامن القبض على المدعو عادل الحبار زعيم تنظيم "القاعدة" الإرهابي في سيناء ومعه اثنان من مساعديه هما "أحمد" و"علي" جنوبالعريش. ويعد الحبّار العقل المدبر لمذبحة رفح الثانية التي راح ضحيتها 26 مجنداً من الأمن المركزي في رفح فى شهر أغسطس/آب الماضي. وأكد مصدر أمني أنه سوف يتم نقل عادل الحبار ومساعديه بطائرات عسكرية الى القاهرة. وقال "إن عملية القبض على الحبار كانت عملية كبيرة شارك فيها الجيش والشرطة وقوات كبيرة وأكثر من 15 مدرعة وسط تحليق مكثف لطائرات الأباتشي فوق المنطقة وذلك في مخبأ بجنوبالعريش وتم نقله إلى منطقة عسكرية وتسليمه لقوات الجيش في سيناء. وأوضح المصدر أن عملية الإعلان عن المقبوض عليهم تخضع لتدقيقات أمنية من جهات سيادية، مشيرا إلى أن كثيرا من المقبوض عليهم قادوا خلال التحقيقات إلى مطلوبين آخرين على ذمة القضايا المعلقة. وأوضح المصدر أن الجماعات الجهادية والتكفيرية في سيناء تربطهم قيادة واحدة من خلال سلسلة معقدة بدأت تتهاوى حلقاتها من خلال تكثيف العمليات الأمنية المشتركة للجيش والشرطة. وأضاف أن "الحبار"، من مواليد محافظة الشرقية وهو من المنطقة القريبة من موطن زعيم القاعدة "الظواهري"، ويعد من أخطر أعضاء التنظيم في مصر، ومؤسس تنظيم "القاعدة" في سيناء. وقد اعترف الحبار أمام الجهات المعنية بأنه هو الذي قاد عملية قتل جنود الأمن المركزي الخمسة والعشرين على طريق العريش - رفح ، وقام بتمثيل الواقعة كما حدثت تماماً وكيفية قتلهم دفعة واحدة. وأضاف المصدر الأمني أنه تم إحالته إلى الجهات المعنية، وجار استكمال التحقيق معه لمعرفة شركائه فى تنفيذ الجريمة لاتخاذ الإجراءات القانونية. كما أن الحبار محكوم عليه بالإعدام في قضية أحداث تفجيرات منتجع دهب وطابا التي وقعت العام 2004. وأكد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية أن العمل في الوزارة وبالتنسيق مع القوات المسلحة على قدم وساق من أجل تطهير سيناء من العناصر الإرهابية.