حذر منسق اللجنة المركزية في حزب «الكتائب اللبنانية» النائب سامي الجميل من انها «لن تكون المرة الاخيرة التي يقفل فيها حزب الكتائب طريقاً ما، اذا استمرت الاستنسابية بالتعاطي بين اللبنانيين واللامساواة أو اذا ما ارتكب ظلم بحق قسم من اللبنانيين سواء تعلق الامر بحريتهم أم بالإنماء المتوازن». وقال امام طلاب من جامعتي سيدة اللويزة واليسوعية الذين خاضوا انتخاباتهم الطالبية: «اناس يقفلون طرقات هنا ويخالفون هناك ويمنعون دخول القوى الامنية الى بعض المناطق، ويتحركون بالسلاح ولا يدفعون الضرائب ويمدّون شبكات الاتصالات على الأملاك العامة والخاصة ويقومون بمخالفات البناء بالقوة... لا يرون مصائب البلد كلها بدءاً من المخيمات الفلسطينية والمنظمات الارهابية المسلحة والحواجز والمعارك الحربية فيها، لكنهم يرون شباب الكتائب الذين يطلقون المفرقعات في اللويزة». وسأل عن كيفية القبول «بهذا المنطق وتعاطي دولتنا معنا هكذا؟».