فرض لاعب وسط ميلان الإيطالي نايجل دي يونغ نفسه قائداً للجوقة الهولندية في المباريات التي خاضها المنتخب البرتقالي حتى الآن، وأكد دي يونغ منذ بداية البطولة أن هولندا بإمكانها التعويل عليه لرفع الكأس الغالية في النسخة الحالية، إذ خسروا من قبل مباراتها النهائية ثلاث مرات، آخرها في النسخة الأخيرة أمام إسبانيا (صفر-1) بعد التمديد، من خلال العروض الرائعة التي قدمها حتى الآن، آخرها أمام تشيلي عندما فازت هولندا بالعلامة الكاملة متصدرة مجموعتها الثانية. ويبدو دي يونغ صاحب ال29 عاماً في قمة مستواه حالياً، بعد موسم رائع مع فريقه ميلان، فبعد غيابه عن الملاعب لأشهر عدة بسبب الإصابة في الكاحل عاد تدريجياً إلى الملاعب بعد فترة الانتقالات الشتوية، وهو يستغل اليوم جاهزيته، فيما يعاني الآخرون بسبب الموسم الطويل، وجعل المدرب لويس فان غال من دي يونغ أحد العناصر الأساسية في تشكيلته، والرابط بين خط الدفاع والمهاجمين آريين روبن وويسلي سنايدر وروبن فان بيرسي وجيرماين لنس وديرك كاوت، وإذا كانت هولندا فازت على إسبانيا (5-1) وأستراليا (3-2)، فالفضل يعود إلى فان بيرسي وروبن، ولكن فان غال يعتبر أن العنصر الفاعل في هذا النجاح هو دي يونغ الذي كان رائعاً أمام تشيلي، فان غال غير معتاد على الإشادة بمؤهلاته الفردية، بيد أنه خص «المقاتل» دي يونغ باستثناء في الأيام الأخيرة.