واشنطن – رويترز - تعهد هيرمان كاين الذي يسعى الى الفوز بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الاميركية عام 2012، بأن اتهامه بالتحرش الجنسي لن يجعله ينسحب من السباق. ووصف شارون بياليك، وهي إحدى النساء اللواتي اتهمنه بالتحرش بهن، بأنها «امرأة مضطربة» انتجتها «الماكاينة الديموقراطية» لتقويض فرص ترشحه. واضاف انه لم ير بياليك مطلقاً، قبل ان تظهر في مؤتمر صحافي الاثنين الماضي، وتتهمه بالتحرش بها عندما كان رئيساً ل»الرابطة الوطنية الأميركية للمطاعم» عام 1997. وقال كاين: «حاولت تذكّر إذا كنت أتعرّف عليها، لكنني لم أفعل. لم أتصرّف قطّ بطريقة غير ملائمة مع أحد». وأعرب عن استعداده للخضوع إلى فحص كذب. وقال في اشارة الى احتمال انسحابه: «ذلك لن يحدث. لن نسمح لواشنطن أو للسياسة، بحرماني من الفرصة لتمثيل هذه الأمة العظيمة». في غضون ذلك، توقّع السناتور الجمهوري جون ماكين ظهور حزب سياسي ثالث في الولاياتالمتحدة، قد يحمل اسم حزب «المتبرمين»، وذلك في رد فعل على الاحباط الاقتصادي للأميركيين. وقال: «اذا لم يتغير الحزبان، أعتقد أن ذلك سيصبح حتمياً. لا نفعل أي شيء من أجل الناس». وأضاف أن الاميركيين محبطون بسبب النمو الاقتصادي البطيء الذي استنفد مداخليهم، فيما يحصل مديرو الشركات على زيادات ضخمة في رواتبهم. واعتبر ماكين الذي خسر امام الرئيس باراك اوباما في انتخابات الرئاسة عام 2008، أن الحزب الجمهوري لم يركز في شكل كاف على ما يقلق الاميركيين الذين يكافحون لكسب عيشهم. لكنه شكّك في مستقبل «حزب الشاي» المحافظ، قائلاً: «حزب الشاي حركة وليس تنظيماً. تراجعوا بعض الشيء، ولم تكن لهم أية استمرارية».