لندن، شنغهاي - رويترز - خسر اليورو أمس واحداً في المئة في مقابل الين والدولار، وهما من الملاذات الآمنة، إذ أقبل مستثمرون على بيع العملة الموحدة بعدما واصلت عائدات السندات الايطالية ارتفاعها، إذ بلغت سبعة في المئة لعشر سنوات. وتراجع اليورو إلى 106.42 ين، وهو أدنى مستوى منذ أواخر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، وإلى 1.3695 دولار. وسجّلت العملة الموحدة أدنى مستوى في ثمانية شهور في مقابل الجنيه الإسترليني بعدما تراجعت 0.9 في المئة إلى 85.17 بنس. وارتفع الدولار واحداً في المئة في مقابل سلة عملات، مواصلاً مكاسبه مع إقبال المستثمرين عليه كملاذ آمن، وارتفع مؤشره إلى 77.403. وتحدّد سعر الذهب في جلسة القطع الصباحية في لندن أمس عند 1780 دولاراً للأونصة، انخفاضاً من 1795 دولاراً في جلسة القطع السابقة. وبلغ عند الإغلاق السابق في نيويورك 1784.85 دولار للأونصة. ونقلت صحيفة «تشاينا سيكيوريتيز جورنال» أمس، عن رئيس رابطة الذهب الصينية سون تشاو شيويه، أنه يتوقّع أن يقفز استهلاك الصين من الذهب نحو 50 في المئة إلى أكثر من 400 طن هذه السنة، مقارنة ب270.5 طن عام 2010، فيما تتوقع الحكومة إنتاجاً يفوق 350 طناً.ونسبت الصحيفة إلى سون قوله خلال مؤتمر لصناعة التعدين في تيانجين، إن إنتاج الذهب في الصين، يُرجّح أن يتجاوز المستوى القياسي المسجّل في العام الماضي، والبالغ 340.9 طن، وقد يزيد إلى أكثر من 350 طناً.